لا أستطيع التنفس: تأملات ماركسية في الأسس المادية للاضطهاد

الملخص AR

تحتل مسألة الرد الأخلاقي على عنف الدولة و ممارستها للعنصرية صدارة هذا العمل.

سوف أحاول من خلال تصور أفعال الاضطهاد أن أبين بعض الطرائق التي قد تمكن من فهم خطاب الكراهية و تتبع مسار الاضطهاد في السفر من الحياة الأكاديمية إلى الحياة اليومية.

و ستصبح الأمور أكثر إرباكا إذا ما ألقينا الضوء على الفساد السياسي و على الخطاب الذي يثير غضب الدولة و يبعث فيها الذعر و يظهرها ككائن خائف.

و سأفيد في سياق بناء مناقشتي من التراث الماركسي و الفرانكفورتي و من "جون إينازو"، "جوديث بتلر" و "ميلاني كلاين" بصورة أساسية كي أبين أن ما يدعى الاضطهاد ما هو إلا استعراض لنمط جديد من الفاشية.

و سأوجه اهتمامي نحو مقولتين جوهريتين هما: العنف و الفردانية.

يجب على الدولة ألا تغضب من سؤال الحرية وتوافق على منع نفسها من التدخل في نشاط الجامعة و الإعلام و المؤسسات الدينية و القضاء وألا تتخذ القرار مكان هذه الهياكل.

نحن الشعب يجب أن نشكل تضامنا حيويا و نلتزم بالدفاع عن الحرية و المساواة و بدعم كل من يتعرض للمضايقات و الظلم