دور تقنية التكفيت في استحداث حلي معدنية معاصرة

الملخص AR

إن مجال المعادن من المجالات التي تتسم بطبيعة خاصة في التربية الفنية، لكونه يهتم بأحد الخامات التي تحمل صفات جمالية وإمكانيات تشكيلية لا حدود لها ألا وهي خامة المعدن والتي تعتبر من الخامات الطبيعية ذات المواصفات العالية الجودة.

يعتبر الذهب والفضة والنحاس من أوائل المعادن التي ظهرت في تشكيل الحلي وكانت تختلف مكانة الأشخاص باختلاف أنواع المعادن المختلفة التي يرتديها، فمن هنا ظهرت الحاجة إلى وجود تقنيات جديدة تجمع بين الرخيص والنفيس على حد سواء.

إن فنان اليوم هو إنسان متفاعل مع حركة التاريخ بموضوعاته الحياتية اليومية ذات العمق الفكري، ووعى الفنان بمتطلبات العصر هو وسيلة التعبير المطلوبة لتحقيق غايات وقيم فنية جديدة، وقد تعددت الأساليب الفنية التي لجأ إليها الفنان للتعبير عما يدور حوله فظهرت المدارس الفنية المختلفة التي تلبى رغباته في التعبير عن الواقع الذي يعيشه الفنان.

وقد وجدت الحلي في كل الحضارات القديمة والحديثة وكان الغرض الأساسي منها التزين، كان يرتديها الرجال والنساء على سواء لتدل على ثراء صاحبها وتجميل وتزيين صورته، والغرض الثاني غرض سحري أو ديني حيث أعتقد الإنسان إن بعض أنواع الحلي لها قيمة سحرية تحفظه وتبعد عنه الشرور بل وتوقف تأثير السحر ضده مثل التمائم التي تعطي حاملها قوة وبركة وحسن طالع وحظا سعيدا.