الألوان المستخدمة في الرموز المصرية القديمة والاستفادة منها في معالجة الأسطح الخزفية

الملخص AR

تعتبر الطينة هي الوسيط التي يعبر بها الفنان لإنتاج مشغولات خزفية متنوعة من خلال تشكيلها بعد خلطها بالماء لتتحول لمادة طيعة سهلة التشكيل بعد ذلك يتم تجفيفها من الماء، ثم تحرق في الأفران الخاصة بحرق الأواني الخزفية حريقا أوليا، بعد ذلك تطلي بالطلاءات الزجاجية وتحرق مرة ثانية لتكتسب لون الطلاءات الزجاجية بعد تسويتها في ذلك الأفران لتصبح خزفا، والخزف أقدم أنواع الإنتاج الذي مارسها الخزاف في بقاع العالم.

تعد الطينة خامة طبيعية تأتي من الأرض.

كان المصري القديم يقوم برسم وتسجيل أعماله اليومية التي كان يقوم بها على جدران المعابد والمقابر وساعده في ذلك تعدد الألوان والمصادر اللونية التي كان يخرج منها الألوان، وأصبح للألوان رموز خاصة عند المصري القديم حيث كانت رمزية الألوان مهمة للغاية ثابته عبر التاريخ ولم يتم اختيار أي لون عشوائيا وكان لكل لون معني ورمزية خاصة به.

نجد المناظر الجدارية والرسوم والنقوش بقيت فيها الرسوم والنقوش بألوانها الزاهية تدل على مهارة فنان ذو حس جمالي.

ويهدف البحث إلى استخدام الألوان في معالجة الأسطح الخزفية بالتقنيات الفنية، الإفادة من التجريب في مجال الخزف لإثراء الشكل الخزفي، كما تعود أهمية البحث إلى معالجه الشكل الخزفي بالألوان والرموز المصرية القديمة لإثراء الشكل الخزفي، وإثراء الناحية الجمالية باستخدام الطلاءات الزجاجية والأكاسيد.

وتوصلت الباحثة إلى أن تنوع استخدام الأكاسيد الملونة والطلاءات الزجاجية لتشكيل مشغولات خزفية وطلائها بيها واستخدام تقنيات خزفية لتشكيل الرموز المصرية القديمة على أسطح الأشكال الخزفية لمعالجة السطح الخزفي، والتنوع في استخدام الألوان مع تنوع التقنيات وطرق البناء والتشكيل.