دور مواقع التواصل الاجتماعي في اكتساب الشباب الجامعي لثقافة التسامح و الحوار مع الآخر

الملخص AR

أحدثت مواقع التواصل الاجتماعي ثورة في عالم الاتصال و تبادل المعلومات و الثقافات بين الأفراد و الشعوب، لذا تبحث الدراسة في تأثير منشورات مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بثقافة التسامح في تعزيزها لدى الشباب الجامعي المصري، و قدرة المميزات التكنولوجية لمواقع التواصل الاجتماعي في تحقيق مزيد من القبول لثقافة التسامح و الحوار مع الآخر، خاصة في ظل تنامي استخدام المجتمع المصري عامة لهذه الشبكات و الشباب بشكل خاص، و اعتمدت الدراسة على نموذج قبول تكنولوجيا المعلومات، وتم تطبيقها على 500 مفردة من الشباب الجامعي المصري مقسمة ما بين الشباب الملتحق بالتعليم الجامعي الخاص و الحكومي.

وتوصلت الدراسة إلى إرتفاع كثافة استخدام الشباب الجامعي المصري لمواقع التواصل الاجتماعي، و تصدر موقع الفيس بوك تلاه و اتس آب و الانستجرام صدارة هذه المواقع من حيث الاستخدام، خاصة في ظل تأكيد الشباب على ما حققته لهم هذه الشبكات من توفير التفاعلية و القدرة على التعبير عن الرأي و الإطلاع على الرأي الآخر، وهي الميزة التي تعد جوهر مفهوم التسامح و قبول الآخر، لذا أثبتت الدراسة وجود تأثير لمواقع التواصل الاجتماعي كأحد منابر الإعلام الرقمي على قبول الشباب الجامعي المصري لثقافة التسامح و الحوار مع الآخر.