تأويلات ظل الرؤية والتشكيل

الملخص AR

تقوم هذه الدراسة التي عنونت لها بـ (تأملات ظل: الرويا و التشكيل ) على تمثل الظل و تأويلاته باعتباره انعكاسا للحياة، فبين البسمة العابرة، و التأوه المشبوب، بين الفرح بتجلياته على النفس، و الحزن الذي يخدش في القلب، بين الهم الوطني و الخارجي، بين أحاديث الذكريات و مراتع الصبا، يتنقل بنا الشاعر السعودي: علي الثوابي في ديوانه (تأويلات ظل) الصادر عن دار كليم للطباعة و النشر والتوزيع بالقاهرة، في طبعته الأولى لعام 2021هـ، و هو ديوان يكتنز قضايا متعددة؛ ذاتية و وجدانية، وطنية و قومية، عربية و إسلامية و عالمية، و (تأويلات ظل) عنوان الديوان الذي اختاره الشاعر من عناوين القصائد التي بلغت (104قصائد)، تبدوا كلها كظلال و ارفة، تتنوع موضوعاتها و تتعدد توجهاتها، و لكنها تلتقي في لحظة واحدة في عدد من الرؤى الفكرية والوجدانية و الثقافية و الدينية، وفي هذا الدراسة سأتناول قضيتي (الرؤيا و التشكيل ) و تتكون من: و مبحثان و خاتمة، الأول من المباحث خصص للحديث عن الرؤيا بتجلياتها المتعددة، و الثاني سيكون مخصصا لتناول (التشكيل الفني) و الذي يتناول المستوى التركيبي بنوعيه (النحوي و البلاغي )، و المستوى التصويري بنوعيه( الجزئي و الكلي ) ثم، و أهم النتائج و منها: تعد الرؤيا الدينية من أكثر الظواهر في الديوان و هذا يعكس حالة الشاعر الدينية، و تمثل العودة للذات و بث أحزانها من خلال النص الشعري تعبيرا عن الذات المتوجعة، و مما تتميز به رؤية الشاعر السياسية الخارجية أنها منطلقة من رؤية المملكة العربية السعودية، الرؤيا في الديوان لها علاقة بالشاعر، و بيئته و الظروف الاجتماعية و السياسية التي تحيط به.