أثر تطور العمارة الأموية على تجديد الدور الحضاري و الثقافي لمسجد القيروان (في عصر الدولة الأموية)‎ (41-132 ه-661-750 م)‎

الملخص AR

يهدف البحث إلقاء الضوء على مدينة القيروان بوصفها من أهم المدن الإسلامية التي أسسها المسلمون في صدر الإسلام وأول قاعدة عسكرية في بلاد المغرب، ولها دور كبير كأحد مراكز الأشعاع الديني و الحضاري في العالم الإسلامي.

يركز البحث على مسجد القيروان لأنه من المساجد الجامعة في المدن الإسلامية و مركز و رمز للقيادة السياسية، و يعبر عن السلطة الناشئة، من أجل ذلك وجب التطور في عمارة المدن لكي تناسب المجتمع الإسلامي، و مسجد القيروان أحد المؤسسات الدينية التي أوضحت التطور العمراني للمدينة.

يلقى البحث الضوء لإبراز الآثار العلمية لعلماء القيروان ودورهم في نشر الحضارة الإسلامية، و تنوعت الحقول المعرفية و كانت علوم الدين هي الأساس، و لعلماء المسجد دور كبير في تسيير الأمور الحياتيه بفضل تعاليم الإسلام السمحه.

هذا وقد قسمت البحث إلي تمهيد و ثلاثة محاور علي النحو التالي:

تمهيد:

- القيروان لغة.

- قيروان معاوية بن حديج

المحور الأول (التاريخ السياسي لمدينة القيروان)

1) القيروان في عهد عقبه بن نافع:

1.

حملة عقبه بن نافع على افريقية

2.

مكانه مدينة القيروان

3.

عزل عقبه بن نافع و أثر ذلك على القيروان

4.

قيروان ابو المهاجر بأفريقية

5.

ولاية عقبه بن نافع و تجديد مدينة القيروان