التصميم القائم على الطبيعة و تأثيره على التعايش المثمر داخل الحيزات الإدارية

الملخص AR

إن تطور التصميم الداخلي و التأثيث كان و لا يزا ل مرهونا بعملية تطور الفكر الإنساني في نواحي الحياة المختلفة، وقد مرت عملية التصميم بمراحل عدة ضـمن الحقب التاريخية أطلق على كل مرحلة منها اسم معـين عبـر عنها، وقد أدى العديد من العوامل إلى تميز و بلورة كل مرحلة في الوقت الذى يعانى فيه العالم من ظهور أزمة حقيقية لمصادر الطاقة بسبب تناقصها و إرتفاع تكلفتها، أصبح خفض إستهلاك الطاقة المستخدمة و البحث عن مصادر بديلة ضرورة حتمية ولما كانت المبانى الإدارية من أكثر أنماط المبانى إستهلاكا للطاقة مقارنة بغيرها، فمن الأهمية أن يحرص المصمم على تطبيق الإستراتيجيات التى تعمل على خفض إستهلاك الطاقة.

ظهرت في الأونة الأخيرة العديد من الإتجاهات و التجارب التى تبنت القضية على مستوى الأبنية الإدارية لإستهلاك الطاقة في العالم، و قدمت بعض المعالجات التصميمية التى من شأنها خفض إستهلاك الطاقة في المبنى، وكيف يمكن للمصمم أن يتعامل مع المبنى بشكل يوازن ما بين إبداعاته و تحقيق المبنى لشروط الإستدامه، وصولا إلى استخدام معايير (LEED) الذى يهدف إلى إنتاج بيئة مشيدة أكثر خضره، و مباني ذات أداء اقتصادي أفضل، و يمكن من خلال تطبيقه الحصول على أعلى كفاءة للطاقة المستخدمة في المبنى و بذلك يمكننا أن ننتج مبنى إدارى بيئى مستدام.

توضيح العلاقة بين العمارة و التنمية المستدامه، مع توضيح أهداف عمليه التنميه المستدامه و التى تخلق علاقات جديده مع البيئة المحيطة وكيف أن العماره المستدامه تحاول تحقيق الترابط بين المبنى والموقع المحيط به من خلال حل المشكلات التصميمية و الإنشائية المتعلقة بالبيئه وفي نهاية البحث يتم وضع مقترح للنهوض بالعماره الخضراء بأستخدام معايير LEED و بذلك نصل الى الهدف البحثى.