تكنولوجيا الحركة و الأساليب الحديثة لتقسيم الحيزات الداخلية

الملخص AR

أثناء تشكيل المساحات أو الحيزات الداخلية نشكل أنماط سلوكنا .."جملة وردت على لسان جون تيلمان لايل” ..

يعبر فيها عن أهمية تصميم الحيزات الداخلية.

و عليه يجب دراسة أصول التصميم لارتباطه الوثيق بالوظيفة التي ترتبط بالإنسان و سلوك و آليات تحقيقه.

فالحيز الداخلي هو فضاء تتعدد وظائفه و معانيه بالنسبة للمستخدم ..

و هي معاني لا تنشأ من المكان بقدر ما تنشأ عن الظواهر المصاحبة له بظهور الحيز الديناميكي الذي يحقق الوظيفية و يتفاعل مع المستخدم من خلال الاعتماد على الأساليب التكنولوجية و التفاعلية الحديثة ذات المجسات اللمسية الحرارية و الصوتية و التي يتفاعل معها الحيز إلى جانب قطع الأثاث الذكي المستخدم حسب وظائفه.

هذا ما تبلور داخل الحيز ذو المسارات tracking space و الذي يجمع بين الوظيفية و الشكل الجمالي من خلال استخدام التصميم التفاعلي و الأثاث الذكي.

و هناك علاقة وطيدة بين التصميم و التكنولوجيا و الإنسان تتأصل هذه العلاقة في مراحل التصميم و التنفيذ، كما ارتبطت العلاقة بين الفرد و الحيز المستخدم، حيث يتأثر إدراك الفرد طبقا لاحتياجاته، و الحالة النفسية، كما أن الحيز نفسه يؤثر على السلوك البشري، فإن المحفزات النفسية و المادية على حد سواء تؤثر على الاستجابات السلوكية.