الاتصال العلمي في البيئة الرقمية و تأثره بجائحة كورونا : جامعة أسيوط نموذجا

الملخص AR

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تحقق الاتصال العلمي لأعضاء هيئة التدريس و معاونيهم بجامعة أسيوط من خلال التعرف على مدى استخدامهم لوسائل التواصل الإلكترونية في الاتصال العلمي و أثر و باء كورونا على استخدامها، و تحديد أكثر الوسائل الإلكترونية استخداما، و رصد واقع و اتجاهات النشر العلمي للأعضاء، و التعرف على مدى استخدام مصادر المعلومات الإلكترونية و توجهات الأعضاء نحو مصادر الوصول الحر، و استخدم الباحث المنهج الميداني، و طبقت الدراسة على اثنتي عشرة كلية، ست كليات تمثلن الكليات العملية، و الست الأخر تمثلن الكليات النظرية، و تم أخذ عينة قوامها 240 عضو تم توزيعها بطريقة التخصيص المتساوي، و استخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات، و توصلت الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من الأعضاء و معاونيهم بجامعة أسيوط يستفيدون من وسائل التواصل الإلكترونية في مجال التعليم و البحث العلمي، و تبين أن البريد الإلكتروني أكثر وسيلة تحقق استفادة مرتفعة جدا، و (السرعة في إنجاز المهام العلمية) أكثر سبب لزيادة الاستخدام بعد أزمة كورونا، و أن غالبية العينة يسمحوا للدوريات التي نشروا بها بأن تتيح أبحاثهم على الإنترنت، و أكثر سبب لعدم النشر على الإنترنت كان لعدم المعرفة بضوابط و طرق النشر على الإنترنت، و أن الكتب الإلكترونية أكثر المصادر استخداما، غالبية العينة يوافقون و يدعمون الوصول الحر للمعلومات، و أوصت الدراسة بتشجيع الجامعة للباحثين على تقوية الاتصال العلمي بدعم نشر البحوث و الاشتراك في المؤتمرات، و عمل ندوات تدريبية و دورات لكيفية الوصول إلى المصادر الإلكترونية و مصادر الوصول الحر و استخدامها، تدريب أعضاء هيئة التدريس و الباحثين و الطلاب على استخدام برامج المحادثة عن بعد مثل (zoom, duo, teams) تحسبا لحدوث ظروف طارئة تعوق الاتصال و التواصل مثل ما حدث في جائحة كورونا.