التحليل اللغوي للقراءات القرآنية و أثره في توجيه الحكم الشرعي

المؤلف

الدميري، منار محمد

المصدر

الدراية : مجلة علمية محكمة

الناشر

جامعة الأزهر كلية الدراسات الإسلامية و العربية للبنين بدسوق

تاريخ النشر

2021-12-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

72

التخصصات الرئيسية

الدراسات الإسلامية

الموضوعات

الملخص العربي

1- لاختلاف القراءات فوائد كثيرة أهمها بيان الأحكام الشرعية المجمع عليها، و الجمع بين حكمين مختلفين، و بيان الاختلاف في حكمين شرعيين، و تجلية عقيدة ضل فيها بعض الناس.


2- اتفق العلماء على جواز الاحتجاج بالقراءات المتواترة، و اختلفوا في الاحتجاج بالقراءات الشاذة فمنهم من ذهب إلى جواز الاحتجاج بها وهم الحنفية و الراجح عند الحنابلة، و جمهور الشافعية، و حجتهم أنها في حكم أحاديث الآحاد فهي كخبر الواحد، و منهم من ذهب إلى عدم الاحتجاج بها وهم المالكية، و الشافعي في أحد قوليه، و حجتهم أنه نقلها على أنها قرآن، ولم ينقلها على أنها خبر، و القرآن لا يثبت إلا بالتواتر.


3- اشترط الحنفية للاحتجاج بالقراءة الشاذة أن تكون مشهورة، و اشترط الحنابلة للعمل بها صحة إسنادها بنقل العدل لها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، و اشترط جمهور الشافعية عدم مخالفتها لرسم المصحف و عدم وجود ما هو أقوى منها.


4- لاختلاف القراءات المتواترة أثر واضح في توجيه الأحكام الشرعية الاعتقادية، و هو توجيه مبنى على ترسيخ مبادئ العقيدة، فهو اختلاف تنوع و تكامل، و ليس اختلاف تضاد و تناقض، و ظهر ذلك جليا في قوله تعالى ﴿وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمـن ﴾ فبينت هذه القراءة أن الملائكة عبيد لله وليسوا بناته كما زعم الكفار، و بينت القراءة الأخرى" عند الرحمن" علو منزلة الملائكة و القرب في الدرجة، و ليس القرب في المسافة.


5- لاختلاف القراءات المتواترة أيضا دور بارز في توجيه الأحكام الشرعية الفقهية، فكانت مصدرا لاختلاف الفقهاء في كثير من الأحكام، مثل: صلاة ركعتين خلف المقام، و الخلاف في شرط حد الأمة المحصنة، و حكم غسل الرجلين في الوضوء، و حكم كفارة اليمين، والواجب في قتل الصيد في الحرم، و حكم التساؤل بالأرحام، إلى غير ذلك من الأحكام الفقهية التي كان لاختلاف القراءات أثر بين في توجيهها.


6- كما كان لاختلاف القراءت الشاذة إسهام جلي في توجيه بعض الأحكام الفقهية، فعدها بعض الفقهاء دليلا يحتج به لاثبات الحكم الشرعي، و البعض الآخر لم يعتد بها.


7- من الأحكام الفقهية التي استند الحكم فيها إلى القراءات الشاذة، القول بسنية الطواف بين الصفا و المروة، ووجوب التتابع في قضاء رمضان، و القول بسنية العمرة، و بيان أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر، ووجوب التتابع في صوم كفارة اليمين.


8- ذهب الحنفية إلى القول بسنية العمرة، ووجوب التتابع في كفارة اليمين استنادا لقراءة ابن مسعود، وفي الوقت ذاته لم يذهبوا إلى القول بوجوب التتابع في قضاء رمضان؛ لأن القراءة الشاذة ليست قراءة ابن مسعود فليست مشهورة ففقدت عندهم شرط الاحتجاج.


9- ذهب الشافعي إلى ترجيح أن الصلاة الوسطى هي صلاة الصبح، ثم ذهب إلى أنها صلاة العصر، و لكنه لم يستند إلى القراءة الشاذة، و إنما استند إلى الأحاديث الصحيحة المروية في ذلك، فهو لا يعتد بالشاذ إذا وجد ما هو أقوى منه.


10- كان للتوجيه اللغوي للقراءات أكبر الأثر في توجيه الحكم الشرعي، فاختلفت الأحكام تبعا لاختلاف القراءة صوتيا أو نحويا أو صرفيا أو دلاليا.

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-1465197

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الدميري، منار محمد. 2021-12-31. التحليل اللغوي للقراءات القرآنية و أثره في توجيه الحكم الشرعي. . ع. 20 (مؤتمر) (2021)، ص ص. 1-72.دسوق، مصر : جامعة الأزهر، كلية الدراسات الإسلامية و العربية للبنين بدسوق،.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1465197

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الدميري، منار محمد. التحليل اللغوي للقراءات القرآنية و أثره في توجيه الحكم الشرعي. . دسوق، مصر : جامعة الأزهر، كلية الدراسات الإسلامية و العربية للبنين بدسوق،. 2021-12-31.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1465197

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الدميري، منار محمد. التحليل اللغوي للقراءات القرآنية و أثره في توجيه الحكم الشرعي. .
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1465197