دور الكتاتيب في نشر التعليم العربي الإسلامي في السنغال: كتاب بمب مود نموذجا

العناوين الأخرى

The role of writers in spreading Arab-Islamic education in Senegal: Pumb Mode writers as a model

المؤلفون المشاركون

نيان، بابكر
درامي، جيم عثمان

المصدر

مجلة العلوم الاجتماعية و الإنسانية

العدد

المجلد 12، العدد 2 (31 ديسمبر/كانون الأول 2022)، ص ص. 13-28، 16ص.

الناشر

جامعة محمد بوضياف-المسيلة كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية

تاريخ النشر

2022-12-31

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

16

التخصصات الرئيسية

التاريخ

الموضوعات

الملخص AR

لعبت الكتاتيب أو المدارس القرآنية دورا هاما في نشر التعاليم الإسلامية لأنها من أهم المراكز العلمية الدينية لإشعاع التعليم العربي الإسلامي في بلاد السنغال.

ويعود انتشار تلك المراكز في المجتمع السنغالي إلى القرن الحادي عشر بواسطة علماء المرابطين حسب كثير من المؤرخين.

ومن أشهرهم عبد الله بن ياسين الذي توفى عام 1059 م.

ومع مرور الزمان نلاحظ إنشاء العديد من المدارس الإسلامية في بقية الأقطار السنغالية، من ضمنها كتاب بمب مود، في منطقة سالم الذي أنشأه محمد بمب سال ويعتبر من أقدم الكتاتيب استنادا إلى رواية أفراد أسرته.

وإلى العلماء الأجلاء وإلى غيرهم في شتى المناطق في السنغال، يرجع الفضل في انتشار التعليم القرآني والتعليم العربي الإسلامي.

فهم الذين مدوا جذورا عميقة في مختلف أنحاء البلاد لتطوره.

إذا، فإن مدرسة محمد بمب سل من أقدم المدارس القرآنية التي عرفها الإقليم حتى إن المنطقة تفتخر بأنها أعظمها وأكثرها إنتاجا للمتعلمين والعلماء والأئمة والشيوخ والدعاة.

لقد انتشرت فروع هذه المدرسة انتشارا هاما في كثير من مناطق السنغال وغامبيا من القرن التاسع عشر إلى يومنا هذا.

ومثل هذه الكتاتيب التي تسمى في المناطق الولوفية ب "دار" ما زالت تلقي دروسا باللغات المحلية ولاسيما بالولوفية.

ولهذا السبب، وجدنا تأثير اللغة العربية العميق على اللغات الإفريقية (السنغال وغامبيا نموذجا) مع كثير من الاستعارات من ناحية المفردات والأسماء والأماكن وغيرها رغم وجود اللغة الفرنسية وتأثيرها في البلاد.

إن الكلمات العربية موجودة بكثير في اللغات الوطنية السنغالية، والسبب يعود أساسا إلى دور الكتاتيب في نشر التعليم الديني بواسطة الشيوخ الكبار الذين يعلمون باللغات المحلية ويستعلمون بعض الكلمات العربية كما هي، حينا، أو مع إحداث شيء من تغيير حينا آخر.

الملخص EN

The traditional Arab-Islamic homes of teaching in Senegal have played a crucial role in the dissemination of the Muslim religion.

the Arab-Berbers have been the pioneers before passing on the baton to the Senegalese who brilliantly took over from them, since the XIth century.

from those Islamic Centres of teaching, religious schools have expanded everywhere, among which that of Bamba Modou which has trained several generations.

it was considered as a rural university in which several subjects have been taught.

so, its impact has affected several regions in Senegal and in the Gambia, as well as in some bordering countries, from the XIXth century to nowadays, hence the flourishing of Muslim traditional schools called Daara among the Wolof people.

in those institutions of religious teachings, the books on the syllabus were taught in national languages, and particularly in Wolof.

that is what explains the influence of Arabic on the national languages and the numerous borrowings noticed in the speaking of the inhabitants of Senegal and the Gambia.

those school institutions have always been a melting pot of knowledge where numerous muslim intellectuals had been trained.

that new Muslim culture has been outstanding in the Senegalese society in all domains: religion, culture, society, politics, economy and arts.

that is what explains the borrowings of the national languages of the Senegambia from Arabic, hence that linguistic interpenetration.

thus, it (Arabic) has contributed, to a large extent, to modelling the Senegalese, to changing the way people think, and to transforming the individual and collective behaviours, to only name but those ones.

الملخص FRE

l’Islam et de ses préceptes au XIXe siècle au Sénégal.

originaire du Fouta Toro (nord du pays) où son arrière-grand-père avait quitté pour se diriger à l’intérieur du pays, Saloum fut leur domaine de prédilection.

alors, après un long périple à la recherche du savoir, il rentra au bercail avant de fonder son fameux foyer historique et religieux qu’est Bamba d’où son nom de Mouhamad Bamba Sall.

enseignant hors pair, il marqua son empreinte d’une manière indélébile grâce à l’action dynamique de son école arabo-islamique que le Saloum oriental n’ait jamais connue.

ce foyer religieux d’une grande envergure fut le point de convergence de beaucoup de talibés de cette contrée et des régions limitrophes.

même si l’enseignement coranique occupait le devant de la scène, il faut signaler que l’enseignement religieux et littéraire était non négligeable.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

نيان، بابكر ودرامي، جيم عثمان. 2022. دور الكتاتيب في نشر التعليم العربي الإسلامي في السنغال: كتاب بمب مود نموذجا. مجلة العلوم الاجتماعية و الإنسانية،مج. 12، ع. 2، ص ص. 13-28.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1467411

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

نيان، بابكر ودرامي، جيم عثمان. دور الكتاتيب في نشر التعليم العربي الإسلامي في السنغال: كتاب بمب مود نموذجا. مجلة العلوم الاجتماعية و الإنسانية مج. 12، ع. 2 (كانون الأول 2022)، ص ص. 13-28.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1467411

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

نيان، بابكر ودرامي، جيم عثمان. دور الكتاتيب في نشر التعليم العربي الإسلامي في السنغال: كتاب بمب مود نموذجا. مجلة العلوم الاجتماعية و الإنسانية. 2022. مج. 12، ع. 2، ص ص. 13-28.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1467411

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-1467411