القضية الصحراوية بين الثوابت الجزائرية و التنازلات المغربية : دراسة كرونولوجية لتطور الصراع في الفضاء المغاربي

العناوين الأخرى

The Saharan Issue between the Algerian constants and the Moroccan concessions : a chronological study of the evolution of the conflict in the Maghreb Space

المؤلفون المشاركون

الجيلالي، كرايس
مهلول، جمال الدين

المصدر

المجلة الجزائرية للحقوق و العلوم السياسية

العدد

المجلد 7، العدد 2 (31 ديسمبر/كانون الأول 2022)22ص.

الناشر

جامعة تيسمسيلت كلية الحقوق

تاريخ النشر

2022-12-31

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

22

التخصصات الرئيسية

القانون
العلوم السياسية

الموضوعات

الملخص AR

تعد الأزمة الصحراوية من بين أعقد القضايا في المغرب العربي، و التي لا تزال ترهن الكثير من المشاريع الإقليمية بين الدول المغاربية، لا سيما في ظل التعنت المغربي الرافض للاستجابة لقرارات الشرعية الدولية، و بين الجمهورية العربية الصحراوية و مطالبها التحررية، و المدعومة من طرف الشرعية الدولية، و هذا ما تسانده الجزائر بدورها كدولة داعمة لقضايا التحرر في العالم، و مساند للشعب الصحراوي في مسألة تقرير مصيره، لكن رغم ذلك يصر النظام المغربي على الترويج لفكرة أن الصحراء الغربية هي جزء من المملكة المغربية، و هو يلقى دعما دوليا في شكل صمت اتجاه مواقفه المخالفة للقرارات الأممية، لكن ما يميز الصراع؛ بعد اتفاق وقف اطلاق النار، هو ابتعاده عن الحلول العسكرية، و اعتماده على الأدلة الدبلوماسية، حيث توظف كل من الجزائر و المغرب الأقصى ثقلهما إقليميا، و عربيا، و دوليا، من أجل حشد التأييد للطرفين المختلفين، حول حل القضية الصحراوية، بين التصور الجزائري الذي يعتبرها قضية تحرر عادلة، و بين المغرب الذي يحاول تقديم إصلاحات اقتصادية و اجتماعية للشعب الصحراوي، من أجل ثنيه عن المطالبة بالاستقلال، حيث شهدت القضية الصحراوية من خلال الدبلوماسية الجزائرية و المغربية، عدة تطورات، إذ استطاعت الجزائر الحفاظ على موقفها الثابت من الأزمة الصحراوية، بينما سجل المغرب نوعا من التخبط في المواقف، و تقديم التنازلات، و هذا ما سنسعى إلى التطرق إليه من خلال هذه الورقة البحثية.

.

تعد الأزمة الصحراوية من بين أعقد القضايا في المغرب العربي، و التي لا تزال ترهن الكثير من المشاريع الإقليمية بين الدول المغاربية، لا سيما في ظل التعنت المغربي الرافض للاستجابة لقرارات الشرعية الدولية، و بين الجمهورية العربية الصحراوية و مطالبها التحررية، و المدعومة من طرف الشرعية الدولية، و هذا ما تسانده الجزائر بدورها كدولة داعمة لقضايا التحرر في العالم، و مساند للشعب الصحراوي في مسألة تقرير مصيره، لكن رغم ذلك يصر النظام المغربي على الترويج لفكرة أن الصحراء الغربية هي جزء من المملكة المغربية، و هو يلقى دعما دوليا في شكل صمت اتجاه مواقفه المخالفة للقرارات الأممية، لكن ما يميز الصراع؛ بعد اتفاق وقف اطلاق النار، هو ابتعاده عن الحلول العسكرية، و اعتماده على الأدلة الدبلوماسية، حيث توظف كل من الجزائر و المغرب الأقصى ثقلهما إقليميا، و عربيا، و دوليا، من أجل حشد التأييد للطرفين المختلفين، حول حل القضية الصحراوية، بين التصور الجزائري الذي يعتبرها قضية تحرر عادلة، و بين المغرب الذي يحاول تقديم إصلاحات اقتصادية و اجتماعية للشعب الصحراوي، من أجل ثنيه عن المطالبة بالاستقلال، حيث شهدت القضية الصحراوية من خلال الدبلوماسية الجزائرية و المغربية، عدة تطورات، إذ استطاعت الجزائر الحفاظ على موقفها الثابت من الأزمة الصحراوية، بينما سجل المغرب نوعا من التخبط في المواقف، و تقديم التنازلات، و هذا ما سنسعى إلى التطرق إليه من خلال هذه الورقة البحثية.

الملخص EN

The Saharan crisis is one of the most complex issues in the Maghreb, which still depends on many regional projects between Maghreb countries, especially in the light of Moroccan intransigence that refuses to respond to the resolutions of international legitimacy, and between the Sahrawi Arab Republic and its demands for liberation, supported by international legitimacy, and this is what Algeria, in turn, supports it as a country that supports the issues of liberation in the world, and supports the Saharawi people in terms of self-determination, but despite the fact that the Moroccan regime insists on promoting the idea that Western Sahara is part of the Kingdom of Morocco, and that it receives international support in the form of silence towards its positions contrary to UN resolutions, but what characterizes the conflict; after the ceasefire agreement, it is its move away from military solutions, and its use of diplomatic evidence, while Algeria and Morocco use their regional, Arab and international influence to mobilize the support of the various parties to resolve the Saharan question, between the Algerian perception, which it considers an issue of just liberation, and Morocco, which tries to introduce economic and social reforms among the Saharawi people, in order to dissuade them from claiming independence.

The Saharawi cause, through Algerian and Moroccan diplomacy, has undergone several evolutions, as Algeria has been able to maintain its firm position on the Saharawi crisis, while Morocco has recorded a kind of confusion in situations, and made concessions, and this is what we will seek to address through this research paper.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الجيلالي، كرايس ومهلول، جمال الدين. 2022. القضية الصحراوية بين الثوابت الجزائرية و التنازلات المغربية : دراسة كرونولوجية لتطور الصراع في الفضاء المغاربي. المجلة الجزائرية للحقوق و العلوم السياسية،مج. 7، ع. 2.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1468856

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الجيلالي، كرايس ومهلول، جمال الدين. القضية الصحراوية بين الثوابت الجزائرية و التنازلات المغربية : دراسة كرونولوجية لتطور الصراع في الفضاء المغاربي. المجلة الجزائرية للحقوق و العلوم السياسية مج. 7، ع. 2 (2022).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1468856

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الجيلالي، كرايس ومهلول، جمال الدين. القضية الصحراوية بين الثوابت الجزائرية و التنازلات المغربية : دراسة كرونولوجية لتطور الصراع في الفضاء المغاربي. المجلة الجزائرية للحقوق و العلوم السياسية. 2022. مج. 7، ع. 2.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1468856

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-1468856