دور بعض الأساليب التربوية في مواجهة مخاطر التنمر لدى تلاميذ المدرسة المتوسطة بدولة الكويت

الملخص AR

يمر المجتمع العربي بصفة عامة و الكويتي بصفة خاصة بتغيرات جوهرية تطرح الكثير من التحديات و الفرص ؛ نتيجة التوجه نحو بناء مجتمع المعرفة، و دمج التطبيقات التكنولوجية في مختلف أبعاد الحياة، بسبب تأثيرات العولمة و التقدم التكنولوجي، الأمر الذي أحدث تغييرات جوهرية في نمط الحياة و أثر على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة الواحدة سواء بالسلب أو بالإيجاب، و تقوم الأساليب التربوية بدور مهم في تشكيل ثقافة المجتمع، و تقع على عاتقها مسؤولية عظيمة في غرس القيم النبيلة، و الاتجاهات الإيجابية في نفوس التلاميذ، و حمايتهم من الانحراف و التنمر مع بعضهم البعض، لكن من المؤكد أن المدارس يصعب عليها الوفاء بكل المتطلبات و التطلعات التي ينشدها المجتمع عامة، و المجتمع المدرسي خاصة لتنشئة المواطن الصالح المتصف بالسلوك السوي غير العدواني دون التعاون المستمر، دون التكامل مع الأسرة، فالأسرة التي هي أول مؤسسة اجتماعية لتربية الطفل ؛ كونها تعتبر امتدادا للمؤسسات التعليمية، التعرف على دور الأساليب التربوية في مواجهة مخاطر التنمر لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة بدولة الكويت، محدودية توظيف المدرسة الأمثال الشعبية الدارجة في ضبط سلوكيات التنمر في المجتمع المدرسي، تشجع القصص المتضمنة في البرامج العلاجية للتنمر ضحايا التنمر على الدفاع عن أنفسهم، مناقشة الطلاب في السلوكيات غير المرغوب فيها، استفادة الطلاب من المواقف الجارية في اكتساب السلوك السوي في التعامل، قلة استثمار المدرسة المواقف و الأحداث المختلفة في تكوين العلاقات الإيجابية بين الطلاب في المجتمع المدرسي، التعرف على الأسس النظرية للتنمر المدرسي، و من أهم التوصيات نشر رسائل التوعية و إشراك الطلبة في التحضير و التنفيذ عن طريق التحدث الدائم مع الطلبة حول مشكلة التنمر و تأثيرها السيء على الآخرين و استغلال شهر أكتوبر باعتباره الشهر الوطني للحد من التنمر في إنشاء فعاليات و مسرحيات لرفع الوعي.