جمالية الصورة الشعرية عند الشاعر الشعبي إبراهيم بن سمينة : نماذج مختارة من ديوانه

الملخص AR

يمثل الأدب الشعبي و الموروثات الشفاهية خلفية ثقافية لأي شعب أو أمة، و معينا ينهل منه أبناؤها، و هو من أبرز علامات التواصل و التبادل بين الأمم منذ القدم، وقد كان الغرب سباقا إلى الاهتمام به جمعا و دراسة منذ قرون، فيما تفطن العرب إلى ذلك متأخرين.

و لأن الشعر الشعبي يعد من أهم أقسام الأدب الشعبي نظرا لما يقدمه من جوانب فنية من جهة، و لكونه مرآة تعكس الحياة الاجتماعية من جهة أخرى فقد حظي باهتمام الأدباء و فئات واسعة من المجتمع بل و السياسيين كذلك، و إذا كان الشاعر الشعبي ينطلق من واقعه في أغلب الأحوال لإبداع نصوصه و معالجة قضاياه الخاصة و العامة فإننا نجد دواوين كثيرة لم يمط عنها اللثام بعد و لا تزال تعاني النسيان و الإهمال، من هنا كانت هذه الورقة البحثية حول أحد أبرز الشعراء الشعبيين في وادي سوف و نماذج من شعره قصد الوقوف على بعض مظاهر الجمال الفني من خلال دراسة الصورة الشعرية لديه انطلاقا من نصوصه المطبوعة في ديوانه الذي أخرجه أحمد زغب من طي النسيان مع مجموعة من الدواوين الشعرية الشعبية.