مدى الاستفادة من علم الكلام في الرد على الملاحدة : دراسة تحليلية

الملخص AR

المقدمة : لقد أصبح نقد الفكر الإلحادي ضرورة بعدما اتسع نشاطه ؛ ليس لأنه امتلك مناهج و معطيات علمية صحيحة جديدة زادته قوة و تأثيرا و قبولا، فهذا لم يحدث، و إنما لأن نشره أصبح سهلا و ميسورا بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي، و لا شك أن علم الكلام يعد أفضل العلوم التي ينبغي التمسك بها لمواجهة الإلحاد و فلسفته المادية.

الهدف : جاءت هذه الدراسة لتلقى الضوء على شبهات الملاحدة حول العقيدة الإسلامية و قد تعقبها الباحث بالنقض، و قد تكون البحث من مقدمة و تمهيد و ثلاثة مباحث و خاتمة، و جاء المبحث الأول بعنوان شبهات الملاحدة حول إنكار بعض مسائل الإلهيات، و المبحث الثاني تناول شبه المنكرين للنبوة والرد عليهم، كما تناول المبحث الثالث : المنكرون للسمعيات و الرد عليهم، و أما الخاتمة ففيها أهم النتائج و التوصيات.

المنهج : اتبعت في هذا البحث المنهج (التحليلي-النقدي).

النتائج : أثبتت الدراسة أن علم الكلام أفضل العلوم التي ينبغي التمسك بها لمواجهة الإلحاد و فلسفته المادية، كما أن إنكار وجود الخالق دعوى إلحادية لا دليل عليها، بل الأدلة قائمة على إثبات وجوده.

التوصيات : أوصت الدراسة بضرورة التصدي لشبهات الملاحدة حول العقيدة الإسلامية، و ضرورة عقد دورات وندوات لتوضيح شبهات الملاحدة و دحضها.