نظرة تاريخية وأنثروبولوجية حول المسرح في الجزائر

الملخص AR

إن الحديث عن المسرح الجزائري يستلزم بالضرورة التطرق إلى المراحل التاريخية المتعددة وتتميز كل مرحلة بصفات خاصة بها تعطيها طابعها المستقل عن المرحلة التي سبقتها أو التي تليها.

ويمكننا تقسيم هذه المراحل إلى خمس مراحل زمنية يتم فيها الكشـف والعـرض مـع التحليـل لنشأة وتطور المسـرح الجزائـري.

ويهدف كذلك إلى تحديـد العصـر الـذي كتبـت فيـه المسرحيـة والإلمـام بنواحـي الحيـاة التـي سـادت فـي ذلـك العصـر مـن كـل النواحـي: السياسيـة والاجتماعيـة والثقافيـة، حتـى يمكـن فهـم الروابـط التـي قـد تكشـف عـن مسـار المسرحيـة وعـن عصرهـا، سـواء أكـان ذلـك بطريقـة مباشـرة أو غيـر مباشـرة.

ومن هنا نقول إن ظهـور التجـارب المسرحيـة وتعددهـا واختـلاف طرائـق وأساليب طـرح ومعالجـة القضايـا السياسيـة والاقتصاديـة والاجتماعيـة يكون قد ساعد فـي النهـوض بالمسـرح الجزائـري مـن حيـث نصوصـه وعروضـه الكثيـرة والنوعيـة التـي عرفتهـا فتـرة الستينـات والسبعينـات والثمانينـات، والـذي أنجـب مسرحييـن متميزيـن تركـوا بصماتهـم فـي المسـرح، أمثـال: مصطفي كاتـب، كاكـي، علوله، وغيرهـم مـن المؤلفيـن.