الآثار التي ذيلها عبد الرزاق في"المصنف" بقوله"وبه يأخذ عبد الرزاق": دراسة حديثية فقهية

الملخص AR

هدفت هذه الدراسة لاستقراء الآثار التي ذيلها عبد الرزاق بقوله: "وبه يأخذ عبد الرزاق".

، ثم جمعها في مكان واحد حتى يسهل الإطلاع عليها، و الإفادة من فقهها.

تمثلت مشكلة الدراسة في تفرق اختيارات عبد الرزاق الفقهية في أجزاء كتابه المصنف في تدوين الحديث؛ و بالتالي كانت اختياراته الفقهية المبثوثة في أجزائه يصعب الاستفادة منها.

اتبع الباحث المنهج الاستقرائي، و التحليلي الوصفي.

توصلت الدراسة إلى أن الآثار التي ذيلها عبد الرزاق بقوله: "وبه يأخذ عبد الرزاق".

بلغت ثمانية عشر أثر؛ وقد اشتملت على بعض المسائل الفقهية وافق جمهور الفقهاء في خمس منها و خالف جمهور الفقهاء ووافق أبو حنيفة في و احدة.

و خالف الجمهور ووافق مالك في واحدة كذلك.

ووافق الشافعي في و احدة.

ووافق الظاهرية في مسألتين.

و تفرد في مسألتين.

كما أن الدراسة توصلت إلى أن مصنف عبد الرزاق له دور كبير في حفظ الحديث النبوي و آثار الصحابة و التابعين و آرائهم الفقهية.

وقد تميز مؤلفه باختياراته الفقهيه دون تعصب لمذهب بعينه مما جعل الكتاب قيمة إضافية ككتاب يهتم بالمسائل الفقهية بجانب تدوين الحديث النبوي