رؤية مستقبلية لتطوير مشاركة المعرفة بين القيادات التعليمية بجامعة الملك عبد العزيز وفق تطبيقات الذكاء الاصطناعي

الملخص AR

تعتبر جامعة الملك عبدالعزيز من أكثر الجامعات توجها نحو التطوير والإبداع لتحقيق رؤية المملكة (2030م)، والعمل على بناء القدرات الذاتية لمنسوبي الجامعة في مجالات التخطيط الاستراتيجي المختلفة، وإعداد الدراسات الاستشرافية، ولا شك أن هذا التوجه يتطلب من الجامعة تطوير مشاركة المعرفة، ومواكبة التغيرات ؛ حيث أصبح من الضرورى مسايرة التطور العلمى والتكنولوجى فى المؤسسات التعليمية العالمية، من خلال تطوير القيادات التعليمية ومشاركة وتبادل المعرفة بين أعضاء هيئة التدرريس والعاملين باستخدام أنظمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ترتبط بإنتاج المعرفة واكتسابها، وتوظيفها لصالح الارتقاء بحياة البشر؛ ذلك لأن بناء القدرات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من شأنه أن يعزز القدرات المعرفية والتنموية في مختلف المجالات، ويسعى هذا البحث إلى التعرف على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي الجامعي، ومدى استفادة القيادة التعليمية بجامعة الملك عبد العزيز منه من خلال توظيفه في عملية مشاركة المعرفة بالإضافة إلى توضيح مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي، ولتحقيق ذلك تم تحديد آليات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التى يمكن أن تساهم فى تطوير مشاركة المعرفة بين القيادات التعليمية بجامعة الملك عبدالعزيز، وتحديد وجه الارتباط بين عملية مشاركة المعرفة للقيادات التعليمية بالجامعة وبين مستحدثات الذكاء الاصطناعي، وارتكز البحث على مصطلح "الذكاء الاصطناعى، والقيادات التعليمية، والمؤسسات التعليمية، ويغطي البحث توظيف تقنيات الذكاء الاصناعي في مشاركة المعرفة من وجهة نظر القيادات التعليمية بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية، وينتمى هذه البحث إلى البحوث أو الدراسات الوصفية التحليلية؛ أما المنهج المتبع فى هذا البحث هو منهج دراسة الحالة، باستخدم أداة الاستبانة، ويمكن من خلال نتائج البحث تعميمه على المؤسسات التعليمية المماثلة، وقد تم التوصل إلى عدد من النتائج المهمة حول الموضوع.