العادات و التقاليد الجنائزية في الأندلس بين العرف الاجتماعي و التقليد الديني

العناوين الأخرى

Funeral customs and traditions in Andalusia Social custom and religious tradition

المؤلف

الحسيني، قاسم عبد سعدون

المصدر

مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية : دورية علمية محكمة

الناشر

جامعة الموصل كلية التربية الأساسية

تاريخ النشر

2022-12-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

25

التخصصات الرئيسية

التاريخ

الملخص العربي

الموت هو النهاية الحتمية لجميع المخلوقات البشرية ، وهو أجل محتوم ينتظر كل نفس وهاجس يهيمن على ر شخص عزيز لفظ أنفاسه ، وترك اللنيا وألتحق بالرفيق اذهان الناس فيسبب الحزن في نفوسهم ، وذلك لمفا قة الألى، فيبدأ الحزن والألم ، حزن الفراق وألم الوداع .

والأندلسيون شأنهم شأن بقية المجتمعات الإنسانية انفردوا بعادات وتقاليد جنائزية ميزتهم عن بقية المجتمعات فما أن وطأت أقدام الفاتحين بلاد شبه الجزيرة الأيبيرية حتى راحوا ينشئون المقاير وينظمونها ويهتمون بها ، لذلك شهدت المدن الأندلسية مقابر متعددة استوحت أسمائها من أسماء الأولياء والصالحين وقسموها إلى : مقابر عامة ومقابر خاصة وأخرى خصصت لمتوفي الإمراض الودائية .

وقد شيع الأندلسيون موتاهم واختلفت مواكب التشييع بعب مكانة المتوفى فأن كان من عامة الناس فأن تشييعه كان بسيطا ، وأن كان من رجالات الدولة ، أو عالما أو فقيها فكان موكبه مييبا ، وقد شهدت المواكب العائزية حضور رجال الدولة ، وكثيرا ما كان العكام يستغلون هذه المناسبات لدعاية السياسية في أوساط العامة التي شهد تواضعا منهم وتزداد تعلقا بهم فيسيروا على أقدامهم احتراما وإجلالا لشغصية المتوفى وريما ذهب بعضهم راكبا وترحل أمام الجنازة، الأمر الذي أستثمه المتظلمون لعرض مظالمهم وإيصال طلباتهم ، وتعبيرأ للحزن استخدم الأندلسيون البياض دلالة للحزن على الميت وعرفت هذه العادة لدى الأندلسيين ثم انتقلت إلى بلاد المغرب الأقصى، ويبدو أنهم خالفوا ما كان سائدا في بلاد المشرق حيث أن لس السواد كان تعبيرا للحزن على الميت ، كذلك نعى الأندلسيون موتاهم بقصائد شعرية غلب عليها طابع الحزن والألم، فانتشرت هذه القصائد في المجتمع الأندلسي وحفلت المصادر الأندلسية بمثل هذا النوع من القصائد وظهر ما يسمى بأدب التعازي ، وقد حوت التقاليد الجنائزية في الأندلس مشاهد لوصايا الأموات التي من خلائها يمكننا معرفة هذه الوصايا وإيجاز مضامينها الدينية والجنائزية .

ولضرورة تقضيها طبيعة الموضوع لجأ الباحث لاستخدام المنهج التاريخي الوصفي القائم على ريط الأحداث والوقائع التاريخية بغية الوصول إلى نتائج يمكن الاعتماد عليها.

وقد انتظمت الدراسة بمقدمة و مبحثين على نشأة هذه المقابر وتتظيمها ، أما المبعث الثاني فقد خصص لدراسة العادات والتقاليد الجنائزية في الأندلس وما رافقها من بدع وطقوس خالفت الدين الإسلامي ، أما الخاتمة فقد تمست فيها أبرز النتائج التي توصلت اليها الدراسة .

الملخص الإنجليزي

Death is the inevitable end of all human creatures, and it is an inevitable death that awaits every soul and obsession that dominates people’s minds and causes sadness in their souls, and that is because a dear person has taken his breath, left the world and joined the supreme companion, so that sadness and pain begin, the sadness of parting and the pain of farewell.

And the Andalusians, like the rest of human societies, were distinguished by their funerary customs and traditions that distinguished them from the rest of the societies.

As soon as the conquerors set foot in the Iberian Peninsula, they started constructing cemeteries, organizing them and taking care of them.

Therefore, the Andalusian cities witnessed multiple cemeteries whose names were inspired by the names of the saints and the righteous and divided them into: public cemeteries and private cemeteries.

Others are dedicated to those who have died of epidemic diseases.

And the Andalusians spread their dead and the funeral processions differed according to the status of the deceased.

Political circles among the public, which witness humility from them and increase their attachment to them, so they walk on their feet in respect and reverence for the personality of the deceased, and perhaps some of them went riding and disembarking in front of the funeral.

I moved to the Far Maghreb, and it seems that they violated what was prevalent in the countries of the East, where wearing black was an expression of sadness for the dead, and the Andalusians also mourned their dead with poetic poems that were dominated by the nature of sadness and pain, so these poems spread in Andalusian society and Andalusian sources were filled with this kind of The poems and the so-called literature of condolences appeared, and the funerary traditions in Andalusia contained scenes of the wills of the dead through which they are buried.

We knew these commandments and summarized their religious and funeral implications.

And due to the necessity required by the nature of the subject, the researcher resorted to using the descriptive historical method based on linking historical events and facts in order to reach reliable results.

The study was organized with an introduction, two sections, and a conclusion.

The first topic was devoted to the study of Andalusian cemeteries, highlighting the emergence and organization of these cemeteries.

The second topic was devoted to the study of funeral customs and traditions in Andalusia and the innovations and rituals that accompanied them that contradicted the Islamic religion.

her to study.

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-1493501

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الحسيني، قاسم عبد سعدون. 2022-12-31. العادات و التقاليد الجنائزية في الأندلس بين العرف الاجتماعي و التقليد الديني. الدراسات التاريخية و الجغرافية رواقد لتكامل البحث العلمي. (4: 2022: الموصل :. . العدد الخاص بمؤتمر (2022)، ص ص. 187-211.الموصل، العراق : جامعة الموصل، كلية التربية الأساسية،.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1493501

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الحسيني، قاسم عبد سعدون. العادات و التقاليد الجنائزية في الأندلس بين العرف الاجتماعي و التقليد الديني. . الموصل، العراق : جامعة الموصل، كلية التربية الأساسية،. 2022-12-31.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1493501

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الحسيني، قاسم عبد سعدون. العادات و التقاليد الجنائزية في الأندلس بين العرف الاجتماعي و التقليد الديني. . الدراسات التاريخية و الجغرافية رواقد لتكامل البحث العلمي. (4: 2022: الموصل :.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1493501