الأمن النفسي للأطفال في دور الرعاية

العناوين الأخرى

Psychological security for children in care homes

المؤلف

بدرية كمال أحمد
حسين، أسامة حسين فرج

المصدر

المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة–جامعة المنصورة

العدد

المجلد 9، العدد 1 (31 يوليو/تموز 2022)، ص ص. 468-494، 27ص.

الناشر

جامعة المنصورة كلية التربية للطفولة المبكرة

تاريخ النشر

2022-07-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

27

التخصصات الرئيسية

علم النفس
تربية الطفل

الموضوعات

الملخص AR

خلق الله الانسان و كرمه تكريما، و سخر له ما في الكون لخدمته، و أمده بنعم لا تحصى، و أهم هذه النعم؛ أسرة تحتضنه و ترعاه و تمنحه من الحب و الدفء و العطاء ما يجعله ينشأ نشأة سوية، و يكون قادرا على أداء دوره، و التفاعل بإيجابية مع مجتمعه.

و تعد الأسرة من أهم المؤسسات الاجتماعية، نظرا لأنها تمثل همزة الوصل بين الفرد و المجتمع؛ حيث أنها تعد الأداة الرئيسة لتنشئة الأبناء، كما أنها تؤدى دورا مهما في تشكيل شخصية الفرد، و تكوين الاتجاهات الاجتماعية لديه.


وعلى الرغم من أهمية الأسرة في تربية و تنشئة الطفل تنشئة سوية إلا أن بعض الأسر تتعرض لظروف حياتية و اجتماعية صعبة غير مناسبة لنمو شخصية الأبناء نموا سليما؛ مثل تصدع الأسرة و تفككها، كما يحدث في بعض حالات الوفاة و الطلاق و زواج أحد الوالدين أو كلاهما، أو مرض الأب مرضا يستحيل معه أن يقيم قواعد الأسرة السوية، أو أن يخضع أحد الوالدين أو كلاهما لتنفيذ حكم بالسجن، أو غير ذلك مما يؤدى إلى وجود أطفال بلا مأوى أو بلا أسرة طبيعية.


إن شعور الطفل بأنه لا ينتمى إلى أسرة حقيقية و تنشئة طبيعية يؤثر في نموه وتوافقه النفسى و يثير قلقه وربما يؤدى إلى اضطراب عام في شخصيته (إخلاص عبد اللطيف، 1991: 48).

و يؤثر حرمان الطفل من و الديه تأثيرا كبيرا على شخصيته و هذه التأثيرات تستمر مدى الحياة إن كانت شديدة، حيث يمثل فقدان أحد الوالدين أو كلاهما هزة عاطفية لها تأثيرها السالب على صحة الطفل النفسية فيما بعد (هيلن دوتشى، 1990: 157).


ومما لاشك فيه أن إيداع الطفل في دور الرعاية يجعله يشعر بأنه مختلف عن باقى الأطفال الطبيعيين؛ مما يدفعه إلى التفكير السلبى الدائم و التساؤلات المزعجة حول نفسه و عالمه و مستقبله الغامض.

إن أكثر ما يشعر به الأطفال المودعون في دور الرعاية هو سوء التكيف عموما و انخفاضا في مستوى الإحساس بالأمن النفسى و عدم الإحساس بالانتماء للمجتمع الذى يعيش فيه حيث ينتقل من دار إلى دار بحسب سنه، و يتغير من يقوم على رعايته من مرحلة إلى أخرى و هذا يولد لديه اضطراب و شعور دائم بعدم الاطمئنان و الأمان (إيمان ابراهيم، 1993).


ويعتبر الأمن النفسى من الحاجات المهمة لبناء الشخصية الإنسانية حيث أن جذوره تمتد من الطفولة و تستمر حتى الشيخوخة عبر المراحل العمرية المختلفة، وأمن المرء يصبح مهددا إذا تعرض لضغوط نفسية و اجتماعية لا طاقة له بها في أى مرحلة من تلك المراحل؛ مما يؤدى إلى الاضطراب الذى يلزمه المساندة و الدعم أو الإرشاد و العلاج (محمد جبر، 1996: 80).


وقد حاول بعض الباحثين لإجراء دراسات حول الآثار النفسية السلبية الناتجة من وجود كريمى النسب أو أبناء ألأسر المتصدعة و من ليس لهم مأوى؛ بينما تهتم الدراسة الحالية بفئة من الأطفال الأيتام (الذكور) الذين نشأوا بعيدا عن أسرهم الطبيعية، بهدف اكتشاف عالمهن و التعرف على مخاوفهم المستقبلية و تحسين مستوى الأمن النفسى لديهم.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

حسين، أسامة حسين فرج وبدرية كمال أحمد. 2022. الأمن النفسي للأطفال في دور الرعاية. المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة–جامعة المنصورة،مج. 9، ع. 1، ص ص. 468-494.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1509043

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

حسين، أسامة حسين فرج وبدرية كمال أحمد. الأمن النفسي للأطفال في دور الرعاية. المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة–جامعة المنصورة مج. 9، ع. 1 (تموز 2022)، ص ص. 468-494.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1509043

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

حسين، أسامة حسين فرج وبدرية كمال أحمد. الأمن النفسي للأطفال في دور الرعاية. المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة–جامعة المنصورة. 2022. مج. 9، ع. 1، ص ص. 468-494.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1509043

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1509043