المساهمة النسبية للتفكير الإيجابي والمرونة المعرفية والضغوط الأكاديمية على الرفاه الأكاديمي لدى طلاب كليات التربية النوعية والتربية بجامعة دمياط وكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر

الملخص AR

هدف هذا البحث إلى التعرف على مدي المساهمة النسبية للتفكير الإيجابي، والمرونة المعرفية، والضغوط الأكاديمية على الرفاه الأكاديمي لدى عينة من طلاب جامعة دمياط، والكشف عن الفروق تبعا لكل من نوع التعليم (عام-أزهر)، والجنس (ذكور -إناث) والتخصص (علمي.

أدبي)، والفرقة الدراسية (أولي-رابعة) في الرفاه الأكاديمي، والتفكير الإيجابي، والمرونة المعرفية، والضغوط الأكاديمية لدى عينة من طلاب جامعة دمياط، وتكونت عينة البحث الرئيسية من (٥٢٨) طالبا وطالبة بواقع (۳۰۲ طالبا، ٢٢٦ طالبة) من طلاب كلية التربية النوعية بأقسامها المختلفة (إعداد معلم الحاسب الألي-التربية الموسيقية- التربية الفنية-إعداد معلم الإعلام التربوي- الاقتصاد المنزلي)-جامعة دمياط، وكلية الدراسات الإنسانية بدمياط الجديدة جامعة الأزهر، وكلية التربية –جامعة دمياط، واشتملت أدوات البحث على كل من مقياس التفكير الإيجابي، ومقياس المرونة المعرفية، ومقياس الضغوط الأكاديمية، ومقياس الرفاه الأكاديمي، وجميعهم من إعداد الباحث، وبعد تحليل البيانات إحصائيا باستخدام الأساليب الإحصائية (المتوسطات والانحراف المعياري)، ومعامل الارتباط، واختبار "ت"، وتحليل الانحدار المتعدد، توصلت نتائج البحث إلى وجود علاقة موجبة دالة إحصائيا عند مستوى (۰٫۰۱) بين الرفاه الأكاديمي، وكل من التفكير الإيجابي والمرونة المعرفية، وكذلك وجود علاقة سالبة دالة إحصائيا عند مستوى (۰٫۰۱) بين الرفاه الأكاديمي والضغوط الأكاديمية، كما أن الباحث وجد أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا لكل من نوع التعليم (عام-أزهر)، والجنس (ذكور-إناث)، والتخصص (علمي–أدبي) والفرقة الدراسية (أولي–رابعة) في الرفاه الأكاديمي، والتفكير الإيجابي والمرونة المعرفية والضغوط الأكاديمية لدى لدى طلاب كليات التربية النوعية والتربية بجامعة دمياط وكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر.