التعليم الإلكتروني : أداة فاعلة لتجويد التغليم العالي

الملخص AR

يمر التعليم العالي كما غيره في ليبيا - العقد الأخير تقريبا - بأزمات حادة تتمثل في كافة مقوماته بدءا من الأستاذ الجامعي والطالب، مرورا بالمناهج الدراسية وصولا الى النظام التعليمي والمستلزمات الدراسية، والأنظمة الإدارية،...الخ.

عليه سيتم التركيز في هذه الدراسة المتواضعة على إحدى وسائل النهوض به ألا هو التعليم الالكتروني التي يمكن أن يساعد على تطوير التعليم العالي، وتجعله يتئأغم ويسأير ما يشهده العالم من ثورة للمعلومات والاتصالات، وثورة في المعرفة وهو التعليم الالكتروني.

بحيث سئوضح مفهوم التعليم الالكتروئي، ونعرض للدراسات السابقة عنه، والتجارب التي خاضتها بعض الدول وخأصة العريية منها، وقبل ذلك نذكر إيجابياته وسلبياته، ونجري مقارنة مابين التعليم الالكتروني والتعليم التقليدي.

ولقد أوضحت الدراسة عن النتائج الآتية: - إن التقدم العلمي والتكنولوجي يفرض نفسه علي كأفة ميادين الحياة ومئهأ التعليم العالي الذي هو أساس هذا التقدم، ولذا وجب مواكبة هذا التقدم وبالأخص في بلادنا ليبيا التي تعاني أزمة في التعليم في السنوات العشرة الأخيرة.

2 - إن التعليم الالكتروني يشتمل على أنماطا مختلفة، منها التعليم بالحاسوب ووسائل العرض الالكتروني المتئوعة، والتعليم من خل شبكة الائترنت، والتعليم في البيئة الالكتروئية، والتعليم عن بعد ....

الخ 3 - إن معظم الدراسات التي أجريت على مخرجات التعليم الالكتروني تؤكد فاعلية هذا النوع من التعليم في تطوير كفاءة الطلبة وأعضاه الهيئة التدريسية، لذا سارعت الكثير من الدول لإدخال تجرية التعليم الاثكتروئي في جأمعاتها ومؤسساتها التعليمية.

لا - للتعليم الالكتروني مميزات وايجابيات عديدة منها: التقليل من الوقت والجهد المبذول في التدريس، كما جعل التعليم أكتر متعة وتشويقا، تعليم أكبر عدد من الطلاب دون التقيد بالزمان والمكان، سهولة تحديث المقررات التعليمية المقدمة الكترونيا بكل ما هو جديد ...الخ 5 - من سلبيات التعليم الالكتروني كبيرة من التدريسيين والطلبة الى الخبرة في التعامل من وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقنياتها .

7 - مشكلة الانقطاع المستمر والمتكرر لشبكة التيار الكهريائي التي تعد عقبة كأداة في سبيل تطبيق التعليم الالكتروني في ليبيا خاصة.

.