دور المرأة اليمنية في التنمية الريفية

الملخص AR

تهدف هذه الدراسة إلى القاء الضوء على دور المرأة الريفية في المهام الحلقية و ما يتعلق بالعمل الزراعي من نبات و حيوان و طيور داجنة، ودورها في تنمية المجتمع الريفي، وزيادة دخل الأسرة، كما يتطرق إلى تحديد المشاكل و المعوقات التي تتعرض لها المرأة الريفية في المشاركة في تنمية الثروة الحيوانية و الزراعية.

أجريت هذه الدراسة في ريف محافظة صنعاء، و قد تم جمع بيانات البحث بالمقابلة الشخصية مع (100) مبحوثة باستخدام صحيفة استبيان أعدت لهذا الغرض و تم إجراء بعض التعديلات عليها حتى صارت على النحو الذي يفي بأغراض الدراسة، و يمكن تلخيص نتائج عينة الدراسة فيما يلي : - إن 66 % من المبحوثات تقل أعمارهن عن 40 عاما و أن 34 % تقع أعمارهن بين 40-60 عاما، و أن متوسط أعمارهن 31 عاما، و أن 73 % منهن متزوجات، و أن المطلقات و الأرامل حوالي 17% و العازبات 10%، أما بالنسبة لحالتهن التعليمية فاتضح أن 60% أميات، 15% تقرأ و تكتب، 13% تعليم أبتدائي، 11% تعليم إعداد و ثانوي، 1% فقط تعليم جامعي، و لوحظ أن 50% ربات بيوت، 45% تقمهن بالزراعة، و أن 72% منهن تقل حجم أسرتهن عن تسعة أفراد.

- أما بالنسبة لحجم الحيازة الزراعية لهن اتضح أن 30% يحزن على مساحة أقل من 300 قصبة، و أن و سط حجم الحيازة الزراعية 275 قصبة، و أن 93% مساحات مملوكة، أما بالنسبة لنوع المحاصيل التي يزرعنها المبحوثات فاتضح أن 95.2% يزرعن حبوب من أجل الاكتفاء الذاتي.

- أما بالنسبة لمساهمة المرأة الريفية في أنشطة الإنتاج الزراعي فلوحظ انخفاظ مشاركتهن في عملية الحرث و إعداد مهد التربة و مكافحة الآفات، و يرجع هذا الانخافض المشاركة في هاتين العمليتين لأنهما يتطلبا مجهودا شاقا أو خبرة خاصة.

أما بالنسبة لتسويق محاصيلهن فكانت نسبة المشاركات ضئيل للغاية.

أما بالنسبة لمدى مساهمتين في الإنتاج الحيواني فاتضح أن أعلى نسبة مشاركة لهن كانت في سقى الحيوانات، حيث بلغت نسبة المشاركة لهن كانت في سقى الحيوانات، حيث بلغت نسبة المشاركة حوالي 67%، يليها عملية تربية الدواجن و الطيور و بلغت نسبة المشاركة 66%.

أما بالنسبة لدرجة التنور و الوعي العام لهن، فلوحظ من الأرقام التدني الملحوظ في درجة التنور و الوعي العام لديهن و أن غالبية أفراد العينة المبحوثة يستمعن إلى البرامج الإذاعية بنسب مختلفة.