دعم استقلال و حياد و مراجع الحسابات الخارجي بمعايير السلوك المهني المحلية و الدولية

المؤلف

جربوع، يوسف محمود محمد

المصدر

مجلة الدراسات الاجتماعية

العدد

المجلد 1999، العدد 8 (31 ديسمبر/كانون الأول 1999)، ص ص. 196-240، 45ص.

الناشر

جامعة العلوم و التكنولوجيا

تاريخ النشر

1999-12-31

دولة النشر

اليمن

عدد الصفحات

45

التخصصات الرئيسية

العلوم المالية و المحاسبية

الملخص AR

إن ادارة المنشأة تعتبر مسئولة عن إعداد و تجهيز القوائم المالية و هي في الغالب قائمة المركز المالي و قائمة الدخل و قائمة التدفق النقدي، و أن مسئولية مراجع الحسابات الخارجي المستقل هي إبداء الرأي الفني المحايد على صدق تعبير هذه القوائم للمركز المالي و نتائج الأعمال في نهاية السنة المالية، و فقا للمبادئ المحاسبية المتعارف عليها و المقبولة قبولا عاما بكل ابعادها المادية.

• ولكي تكون عملية المراجعة فعالة و يمكن الاعتماد عليها فإنه يجب أن تتم بواسطة مراجع حسابات على درجة كبيرة من الاستقلال و الحياد عن المنشأة الذي يراجع حساباتها، و هذا يتطلب منه ألا يكون خاضعا لنفوذ إدارة المنشأة أو سلطاتها، أو متأثرا بآرائها حتى لا يكون لهذه العوامل أي تاثير على نتائج الفحص الذي سيقوم به.

• و يجب على مراجع الحسابات الخارجي المستقل ألا يجعل إدارة المنشأة تتدخل في أعماله و بصفة خاصة عند قيامه بتصميم برنامج المراجعة، و في قيامه بعملية الفحص الميداني عن طريق الاختبارات و الإجراءات التي يرى ضرورتها لتنفيذ عملية المراجعة بطريقة سليمة، و في كتابة التقرير، و ذلك حتى تتم عملية المراجعة بطريقة تجعل الغير يثق في رأي المراجع.

• إن الثقة في رأي مراجع الحسابات الخارجي المستقل على القوائم المالية المنشورة تتوقف على حد كبير على استقلاله و حياده في إبداء ذلك الرأي، لذلك فمن الضروري أن يثق الغير في حياد و استقلال المراجع.

• و يعتبر الاستقلال من المفاهيم الأساسية في مهنة مراجعة الحسابات، و يعرف الاستقلال بأنه القدرة على العمل بنزاهة و موضوعية، و الاستقلال الذهني من الخصائص الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة للمراجعين، فيجب أن يتصف المراجع بالحياد في جميع الأمور التي تعرض له و يجب أن يتميز بالعدالة لجميع الأطراف و الفئات المختلفة، فتميز المراجع بالأمانه الذهنية يجعل آراءه غير منحازة، و الاستقلال بموجب هذا المعيار هو مسئولية ذهنية أو فكرية لا يستطيع الشخص الخارجي تقويمها بصورة كاملة.

• و يجب أن يقتنع مستخدمو القوائم المالية باستقلال المراجع، فالوجود الفعلي لمهنة المراجعة يعتمد على هذا الاقتناع، فإذا شك مستخدمو القوائم المالية في استقلال المراجعين فإن آرائهم لا تكون لها قيمة، و بالتالي لا تكون هناك حاجة لخدمات المراجعين، و لكي يثق مستخدم القوائم المالية في استقلال المراجعين فإنه يجب على هؤلاء تجنب جميع العلاقات و الظروف التي قد تدعوا إلى الشك في استقلالهم فيجب على المراجع الاحتفاظ بمظهر الاستقلال بالإضافة إلى احتفاظه باستقلال الذهني.

• كما ان التزام مراجع الحسابات الخارجي بقواعد السلوك المهني تجاه عملية الذي يراجع حساباته و زملائه في المهنة و الطرف الثالث من مستخدمي القوائم المالية مثل المستثمرين و الدائنين و البنوك و مؤسسات الإقراض و الدوائر الحكومية المعنية سوف يؤدي إلى زيادة درجة الثقة و الاعتماد على البيانات المالية و الرأي الذي سوف يبديه عليها.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

جربوع، يوسف محمود محمد. 1999. دعم استقلال و حياد و مراجع الحسابات الخارجي بمعايير السلوك المهني المحلية و الدولية. مجلة الدراسات الاجتماعية،مج. 1999، ع. 8، ص ص. 196-240.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-152780

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

جربوع، يوسف محمود محمد. دعم استقلال و حياد و مراجع الحسابات الخارجي بمعايير السلوك المهني المحلية و الدولية. مجلة الدراسات الاجتماعية ع. 8 (تموز / كانون الأول 1999)، ص ص. 196-240.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-152780

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

جربوع، يوسف محمود محمد. دعم استقلال و حياد و مراجع الحسابات الخارجي بمعايير السلوك المهني المحلية و الدولية. مجلة الدراسات الاجتماعية. 1999. مج. 1999، ع. 8، ص ص. 196-240.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-152780

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 238-240

رقم السجل

BIM-152780