الرؤية التركية لسياستها الخارجية بعد مرور مائة عام على معاهدة لوزان عام 2023

الملخص AR

عند توقيع معاهدة لوزان في تموز من عام ١٩٢٣ بين الحلفاء المنتصرين في الحرب العالمية الأولى و على رأسهم بريطانيا و فرنسا من جانب ، و حكومة الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا من جانب آخر تم تصفية الدولة العثمانية قانونيا ، و الاعتراف بتركيا كدولة قومية مستقلة ذات سيادة كاملة ، و الإعتراف باستقلال دول عربية في بلاد الشام والعراق على أن توضع تحت نظام الانتداب لاحقا ، كل تلك التطورات ذلك لم تثن الأتراك و قياداتهم من التفكير مليا بمستقبل تلك المعاهدة ، لاسيما و أنه في تموز من العام القادم ۲۰۲۳ ستدخل المعاهدة مئويتها الأولى ، لذا بدأت تركيا من التصعيد في خطابها السياسي و الإعلامي بشأن ذلك ، وما ستؤول عليه الأوضاع منتصف العام القادم من ناحية الغاء أو تعديل على المعاهدة بما يضمن لتركيا التحرك بمسساحة أكبر تجاهها محيطها , و هو على الأرجح ما لا ترغب به بقية الأطراف.