اضطراب الهوية الجنسية و علاقته بالتنشئة الأسرية لدى المراهقين

الملخص AR

ظهرت مؤشرات غير سوية في عدد من المجتمعات الإنسانية و منها مجتمع الإمارات العربية، حالات اضطراب الهوية الجنسية لدى المراهقين من كلا الجنسين (ذكور، إناث) و هي في تزايد مستمر و عبر الزمن الحاضر و أصبحت تشكل ظاهرة اجتماعية، مما أدى إلى إثارة القلق و التوتر للأسر التي تظهر فيها و استغراب المجتمع نظرا لغرابة ذلك السلوك على المجتمع العربي الإسلامي، و كان هذا الوضع مدعاة لتضافر جهود الباحثين و المسؤولين التربويين و الاجتماعيين من أجل تسليط الضوء على حيثيات هذه الحالات و العمل على الحد منها و مما يصعب هذا التوجه حساسية الموقف و كتمانه و عدم القدرة على الكشف و المكاشفة و التعامل معه بشكل علمي، لذا ترى تزايد انتشار هذه الظاهرة و لم يتجرأ أحد للبحث عنها أو تكلم يوضوح عن أسبابها و نسبه انتشارها.

أن هذا الموضوع إذا استمر في الانتشار و لم يوضع له الحدود في الوقت المناسب فاله سوف يسبب خللا كبيرا في النسيج الاجتماعي للبلد و يعطل أعداد من المراهقين عن أداء دورهم الاجتماعي فضلا عن ذلك سوف تتكون مجاميع من المراهقين يفرضون عينا كبيرا على أسرهم و على المجتمع بصورة عامة أن هذا البحث يفترض وجود علاقة ارتباطيه بين اضطراب الهوية الجنسية و التنشئة الأسرية، لان ملامح التنميط الجنسي بيدأ من الطفولة المبكرة و يظهر بصورته الجنية في سن المراهقة و قد استعرضت الباحثة مشكله البحث و أهميته و عرضت عدد من النظريات المفسرة المتغيرات البحث التي لها علاقة بتكوين و إظهار هذه المشكلة، من أجل التوصل إلى رؤى واضحة عن طبيعة العلاقة النظرية و العملية بين تلك المتغيرات و من خلال الكشف عن الصلة بين هذا الاضطراب و التنشئة الأسرية سوف تتحقق أهداف البحث و ذلك للأسباب الآتية 1.

صعوبة وضع مقياس محدد لقياس مدى الانتشار بسبب السرية و الكتمان و عدم اكتمال عناصر هذه القاهرة.

الحساسية الفائقة و عدم تقين المجتمع لها ليجد الباطون مسية في الأرض في حشائدة 3.

استحالة تحديد الأماكن تتواجد هذه الظاهرة و معرفتهم 4.

النتائج ستكون متتاجية وتقديرية اعتمادا على الأنظر ه.

و بناء على تلك الاستنتاجات المنطقية وضعت الباحثة عددا من التوصيات و المقترحات من أجل اكتمال الفائدة و تحقيق الرؤية الكاملة لهذه الظاهرة.