اسم الجنس الجمعي : دراسة في مسائله وتطبيقاته ودلالته في كتب الفروق اللغوية حتى نهاية القرن الرابع الهجري

الملخص AR

المحددة فضلا إن الناظر في كتب الفروق اللغوية يجد كثيرا من الجموع، كالجموع السالمة ( المذكر والمؤنث )، وجموع التكسير، واسم الجمع، واسم الجنس الجمعي، ولم نجد عند مؤلفي كتب الفروق اللغوية–في المدة في هذه الدراسة وهي نهاية الرابع الهجري–من وقف عند أسباب هذا التعداد غير إشارات بسيرة وجدت عند بعضهم وفي هذا البحث سنقف عند اسم الجنس الجمعي تعريفا ودلالة وتطبيقا.

عن مسائل أخرى تتصل به كتصغيره والنسب إليه مع بيان أمثلته وشواهده متبعين منهجا موحدا في عرض تلك الأمثلة أو الشواهد وبيان دلالتها اللغوية ثم الكشف عن استعمالاتها في كتب الفروق اللغوية والإحالة إلى تلك الكتب ومواضع الورود فيها إن هذا البحث محاولة لاستجلاء هذا النوع من الجموع في كتب الفروق اللغوية–موضع الدراسة- ومؤلفيها هم: قطرب ( ت : ٢٠٦ هـ ) والأصمعي ( ت : ٢١٥ هـ ) والسجستاني ( ت : ٢٥٠ هـ ) وثابت بن أبي ثابت ( ت : ٢٧٦ هـ ) وابن فارس ( ت : 395 ) أما العسكري ( ت : 395 هـ ) فلم ترد له ألفاظ تدل على اسم الجنس الجمعي، وفقنا الله جميعا لخدمة لغتنا العربية وتراثها العظيم، والله من وراء القصد 6 .