تأثير عزلات البكتيريا Pseudomonas fluorescens والبكيتريا المحلية Bacillus thuringiensis tenebrionis وجسيمات الفضة النانوية المحضرة حيوياً في فاعلية أنزيم السيليلوليز في الجهاز الهضمي الشغالات الأرضة Microcerotermes diversus Silly

الملخص AR

هدفت هذه الدراسة إلى اختبار تأثير عزلات محلية مختلفة من البكتيريا P.

fluorescens و B to tenebrionis.

وجسيمات الفضة النانوية المحضرة بالطرائق الحيوية البيولوجية في فاعلية أنزيم السيليلوليز الموجود في الجهاز الهضمي الوسطى لشغالات الأرضة، ودوره في تحرير الجلوكوز.

استخدمت 3 عزلات محلية من البكتيريا Pluorescens المعزولة من حشرات الأرضة والجراد والصرصار الأمريكي، وعزلة تجارية، فضلاً عن العزلة المحلية للبكتيريا B., tenebrionis ، كما استخدمت جسيمات الفضة النانوية المحضرة بواسطة العزلات البكتيرية حددت خواص ومواصفات جسيمات الفضة النانوية المحضرة بواسطة جهاز مطياف الأشعة فوق البنفسجية، ومطياف الأشعة تحت الحمراء، وإنحراف حيود الأشعة السينية، والمجهر الالكتروني الماسح.

أظهرت نتائج التحليل الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية أن أعلى امتصاص الجسيمات الفضة النانوية المتكونة بواسطة العزلات البكتيرية P.

fluorescens المعزولة من حشرة الأرضة والعزلة التجارية لبكتيريا P.

fluorescens والعزلة المحلية لبكتيريا tenebrionis ...

قد كان عند طول الموجة 385، 324 و324 نانومتراً، على التوالي.

وبين التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء FTIR أن مجموعات الكيتون والأمين والألكان والكحول هي من المجاميع التي اشتركت في عمليات اختزال أيونات الفضة وتحويلها إلى فضة ثانوية.

كما أوضحت صـور المجهر الالكتروني الماسح أن قطر الجسيمات قد بلغ معدلاً قدره 32.43، 63.19 و57.62 نانومتراً لجسيمات الفضة النانوية المحضرة بواسطة العزلات البكتيرية P.

fluorescens المعزولة من حشرة الأرضة والعزلة التجارية للبكتيريا P.

fluorescens والعزلة المحلية لبكتيريا B.

tenebrionis على التوالي.

كما أشارت نتائج الدراسة إلى انخفاض تراكيز سكر الجلوكوز المتحرر في الجهاز الهضمي الشغالات الأرضة بتأثير جميع المعاملات مع تقدم زمن المعاملة، إذ سجل أقل تركيز للسكر المتحرّر ولجميع المعاملات والذي تراوح ما بين 0.037 و0.245 مغمل بعد 72 ساعة فقط عند المعاملة بجسيمات الفضة النانوية المحضرة وعند المعاملة بالعزلة البكتيرية B.، tenebrionis على التوالي.

فيما حافظت معاملة المقارنة على معدلات مرتفعة للسكر المتحزر، والتي بلغت 2.33 مغ مل بعد 72 ساعة.

لوحظ أن العزلة المحلية لبكتيريا B.

1.

tenebrionis.

كانت الأفضل مقارنة ببقية العزلات في تأثيرها على الأنزيم، إذ أنت إلى نسب تثبيط بلغت 71.42%، كما تفوقت جسيمات الفضة النانوية المحضرة بواسطة العزلة التجارية لبكتيريا P.

fluorescens في تثبيط فاعلية الأنزيم بنسبة بلغت 78.57% خلصت مجمل النتائج إلى أهمية العزلات البكتيرية وجسيمات الفضة النانوية في استهداف حشرة الأرضة عن طريق تعطيل وتثبيط النظام الأنزيمي في جهازها الهضمي، وبالتالي يمكن استخدامها في برامج الادارة المتكاملة لهذه الحشرة.