مظاهر التجديد في شعر أبي تمام

الملخص AR

هدفت الدراسة إلى إبراز الدور الذي قام به أبو تمام في صناعته للشعر وخاصة أن الشعر ديوان العرب الخالد اتبعت الدراسة المنهج التحليلي والوصفي، وتناولت الدراسة اسم أبي تمام ونسبه، ومولده وموطنه وأسرته التي تربى في كنفها، كذلك تناولت مؤلفاته ووفاته، وأخيرا مظاهر التجديد في شعره.

توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: إن أبا تمام قد أثار مسائل في الأدب والنقد ظلت ساكنة ردحا من الزمان وأتى بالجديد فتنازع الناس حوله قدحا ومدحا، كما أن ظهور أبي تمام كان إيذانا بأفول نجوم كثيرة من الشعراء الذين عاصروه، وأيضا أن أبا تمام ذو صلة عميقة بالشعر العربي قديمة وحديثه وقد أفاد منه في بناء الأدب وتوليد المعاني وولعه الزائد بالبديع وألوانه والإغراب وصنوفه، والتجديد ومجالاته.

توصي الدراسة بمعالجة ديوان أبي تمام بحيث يفيد منه الدارسون خاصة فيما تميز به عن غيره من الشعراء والأدباء.

كما توصي الدراسة بالاهتمام بشعر أبي تمام دراسة وشرحا وتحليلا ومقارنة.

وسيعرض الباحث الأربعة نماذج لأربعة من الشعراء المعاصرين الذين حملوا لواء الدفاع عن هذه اللغة، مستنهضين الهمم واضعين أيديهم على مواطن الداء، مقدمين رؤية علمية واضحة لتلافي التدهور المربع في اللغة العربية وهم حافظ إبراهيم وعلي الجارم، وعبد الله عبد الرحمن، وخليل مطران متبعا المنهج الاستقرائي في جمع المادة واختيار النماذج، والمنهج الأدبي في العرض والمناقشة والاستدلال، بهدف إبراز دور الشعر في إحياء اللغة العربية، والدفاع عنها.