قول الإمام ابن خزيمة-رحمة الله-في صحيحه (إن صح الخبر)‎: دراسة نقدية

الملخص AR

إن-أهمية البحث- مستمدة من كون الإمام أبي بكر محمد بن إسحاق ابن خزيمة –رحمه الله- أحد أكبر رجالات الحديث الشريف في تاريخ الإسلام، حتى انتثرت السنة المطهرة في كل عصر ومصر بأسانيد هؤلاء الأئمة، لا يشوبها شائب؛ يتلقى المسلمون الحديث غضا طريا وبينهم وبينه عقود وقرون.

كما أن كتابة-صحيح ابن خزيمة- يعد من أبرز كتب الحديث وأجودها.

يبد أن مشكلة البحث هي دقة الإمام وورعه في سوق الأحاديث، خاصة وأنه يورد أحاديث في صحيحه ثم يقول في ترجمته لها: (إن صح الخبر) أو (إن ثبت الخبر)، أي أن الإمام يصرح بتوفقه في هذه الأحاديث.

وأما-أهداف البحث-فهي الاعتكاف في محراب هذه التراجم، والتي بلغت بمجموعها سبعا وخمسين ترجمة؛ ثم الوقوف عليها جمعا لها، وتوصيفا لها، ودراسة لجميع رواتها- الذين هم سبب التوقف- مع نقد لنموذجين منها، وبيان صحتها، فخرج البحث موسوما: (قول الإمام ابن خزيمة-رحمه الله- في صحيحه (إن صح الخبر) -دراسة نقدية-) وجاءت خطته مشتملة على تمهيد، وخمسة مطالب، كان الأول في عدد تراجمه التي فيها قوله (إن صح الخبر) ومتنها.

والمطلب الثاني في أسباب التراجم، والثالث في توصيفها، وتناول الرابع: الرواة الذين ذكرهم الإمام في تلك التراجم ودرجتهم، ثم الخامس لنماذج من الأحاديث التي صدرها بقوله (إن صح الخبر) وقد صحت.

ليختم البحث بخاتمه مبينة للنتائج.