المراكز الصاعدة: مركز مرتيل ورهان لعب دور المركز الصاعد بالإقليم في سياق الفوارق المجالية الحضرية

المؤلفون المشاركون

أدالي، محسن
عسو، عزيزة
الهاليل، حمزة
ظهيري، محمد

المصدر

رماح للبحوث و الدراسات

العدد

المجلد 2022، العدد 74، ج. 2 (31 ديسمبر/كانون الأول 2022)، ص ص. 335-354، 20ص.

الناشر

مركز البحث و تطوير الموارد البشرية (رماح)

تاريخ النشر

2022-12-31

دولة النشر

الأردن

عدد الصفحات

20

التخصصات الرئيسية

الاقتصاد و التجارة

الملخص AR

يعد إرساء الجهوية المتقدمة تتويجا لمسلسل طويل من تطور اللامركزية التي انخرط فيها المغرب منذ الستينيات.

وقد مر هذا المسلسل الطموح بمجموعة من المراحل، من أبرزها على وجه الخصوص سنة 1975 التي تمثل منعطفا حقيقيا للامركزية، تم تعزيزها بإصلاحات متوالية سنوات 2009-2002-1992.

وتتمثل أهم خاصية ميزت إيجابا هذا المسلسل في تكريس الجماعة كنواة أساسية للامركزية وتكوين النخب المحلية وتدبير خدمات القرب لفائدة المواطنين، وبالتالي قد حظيت الجماعات المحلية باختصاصات واسعة وبوسائل مالية هامة تتجاوز بكثير تلك المرصدة للعمالات والأقاليم والجهات، علما أن هذه الأخيرة لم تخول لها صفة الجماعة الترابية إلا سنة 1992.

وقد أفرزت الديناميات المجالية والتحولات السريعة التي عرفها المغرب تغيرا على مستوى التنظيم المجالي للمدن، وذلك نتيجة لتوسعها الحضري وتزايد نموها الديموغرافي.

وفي ظل زمن العولمة أصبحت التنمية الترابية في بعديها الاقتصادي والاجتماعي تكتسي أهمية كبرى وأصبحت الشغل الشاغل للمسؤولين والمهتمين بالتنمية بصفة عامة والتنمية البشرية على وجه الخصوص.

وفي هذا الإطار تعتبر المدن رافعة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية.

ولكن المجال المغربي ليس كله مغطى بالمدن وبتأثيرها الإيجابي على المجال والسكان.

في المقابل نلاحظ ظهور مجموعة من المراكز والتجمعات السكانية يمكنها أن تلعب، على المستوى المحلي، الأدوار التي تلعبها المدن على المستوى الجهوي والوطني.

هذه المراكز أطلق عليها اسم المراكز الصاعدة، وهو مفهوم جديد ظهر في السنوات الأخيرة (عقدين)، وهو يعني كل التجمعات السكانية، خارج البلديات التي تعرف دينامية ملحوظة في تطور عدد سكانها وتحول مجالاتها تترجم عبر وثيرة سريعة للتعمير (دينامية ديموغرافية ومجالية).

هذه المراكز تتميز عموما باستفادتها من مجموعة من المؤهلات المجالية، البشرية والاقتصادية والطبيعية المحفزة لنموها (وجود شبكة طرقية مهمة، وجود موارد طبيعية مهمة في محيطها القريب، وجود مجموعة من المشاريع والتجهيزات الكبرى...) التي تمكن من تطور هذه المراكز وتسمح بتركز الساكنة فيها وازدياد كثافتها السكانية وتغير بنيتها وشكلها العمراني.

إن الجهوية المتقدمة كثورة حقيقية مؤسسية وفي مجال الحكامة تطال بأبعادها وطموحاتها وتحدياتها وما تقتضيه من إصلاحات متعددة ومتنوعة كل المجالات المرتبطة بممارسة السلطة وتقاسم الموارد، سواء على مستوى الدولة أو الجماعات الترابية وتعتبر مدينة مرتيل من المدن التي أصبح لها مكانة مهمة سواء على المستوى الماكرو مجالي أي على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة أو على المستوى الميكرو مجالي الذي يتجلى في إقليم تطوان الذي تنتمي إليه وهي بالتالي أصبحت تشكل مركزا صاعدا بامتياز، وتتجلى أهميتها في التطورات التي تعرفها المنطقة بعد إغلاق المعابر، وكذا من حيث المشاريع المسطرة بها سواء في إطار مناطق التجارة الحرة أو في المجال السياحي ومن خلال هذا المقال سنحاول مقاربة الموضوع ومناقشته من خلال الإجابة عن تساؤل أساسي مضمونه أي إسهام لمنطقة مرتيل كمركز صاعد في ظل معطيات الواقع والتحديات والرهانات ؟ وانطلاقا من هذا التساؤل المركزي يمكننا أن تنفتح على التساؤلات الفرعية التالية: -مرتيل كمركز صاعد المؤشرات والديناميات؟ -مرتيل في ظل التحولات المجالية والاجتماعية بالجهة؟ -مرتيل في ظل المعطيات الراهنة، أي إسهامات على المستوى الجهوي؟

الملخص EN

Establishing advanced regionalization is the culmination of a long series of decentralization development in which Morocco has been involved since the 1960s, and this ambitious series has passed through a series of stages, most not ably in 1976, which represents a true turn in decentralization, which was reinforced by successive reform since 1992, 2002 and 2009.

I distinguished positively this series in consecrating the community as a basic nucleus of decentralization, forming local elites, and managing proximity services for the benefit of citizens.

Consequently, local groups had wide powers and important financial means that far exceed those allocated to workers, regions and regions, noting that the latter did not qualify as a territorial community until 1992.

The spatial dynamics and the rapid changes in Morocco have resulted in a change in the level of spatial organization of cities, as a result of their urban expansion and increasing demographic growth, and in light of the time of globalization, territorial development in its economic and social dimensions has assumed great importance and has become the concern of officials and those interested in development in general and human development in general.

In this context, cities are considered a fundamental lever for achieving economic, social and spatial development, but the Moroccan sphere is not entirely covered by cities and their positive impact on the area and the population.

On the other hand, we notice the emergence of a group of population centers and agglomerations that can play at the local level the roles that cities play at the regional and national level, These centers were called emerging centers, and it is a new concept that appeared in recent years (two decades), and it means all population centers outside the municipalities that know a remarkable dynamism in the development of their population and the transformation of their areas that translates into a rapid pace of reconstruction (demographic and spatial dynamism).

These centers are generally characterized by their benefit from a set of spherical, human, economic and natural qualifications that stimulate their growth (the presence of an important road network, the presence of important natural resources in their close surroundings, the presence of a group of major projects and equipment ...) that enable the development of these centers and allow the concentration of the population in them.

And the increase in population density and change in its structure and urban form.

The advanced regionalization, as a real institutional revolution and in the field of governance, affects its dimensions, aspirations, challenges and the various and diverse reforms that it requires, all areas related to the exercise of power and the sharing of resources, whether at the level of the state or territorial communities.

The city of Martil is considered one of the cities that has acquired an important position, whether at the macro-level, at the level of the Tangier-Tetouan-Al Hoceima region, or at the micro-level, which is evident in the Tetouan region to which it belongs, and thus it has become a rising center par excellence, and its importance is evident in the developments it knows.

The region after the closure of the crossings, as well as in terms of the projects governed by it, whether within the framework of free trade zones or in the tourism field, and through this article we will try to approach the issue and discuss it by answering a basic question whose content is “Martil as a rising center between reality, challenges and stakes” and based on this question We can open up to the following sub-questions:  Martil as a emerging center, indicators and dynamics?  Martil in light of the societal and social transformations in the region?  Martil, in light of the current data, any contributions at the regional level?

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عسو، عزيزة والهاليل، حمزة وأدالي، محسن وظهيري، محمد. 2022. المراكز الصاعدة: مركز مرتيل ورهان لعب دور المركز الصاعد بالإقليم في سياق الفوارق المجالية الحضرية. رماح للبحوث و الدراسات،مج. 2022، ع. 74، ج. 2، ص ص. 335-354.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1595135

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

ظهيري، محمد....[و آخرون]. المراكز الصاعدة: مركز مرتيل ورهان لعب دور المركز الصاعد بالإقليم في سياق الفوارق المجالية الحضرية. رماح للبحوث و الدراسات ع. 74، ج. 2 (كانون الأول 2022)، ص ص. 335-354.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1595135

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عسو، عزيزة والهاليل، حمزة وأدالي، محسن وظهيري، محمد. المراكز الصاعدة: مركز مرتيل ورهان لعب دور المركز الصاعد بالإقليم في سياق الفوارق المجالية الحضرية. رماح للبحوث و الدراسات. 2022. مج. 2022، ع. 74، ج. 2، ص ص. 335-354.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1595135

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

النص باللغة العربية مع مستخلصين باللغة العربية و الإنجليزية.

رقم السجل

BIM-1595135