ليس لليهود حق تاريخي في فلسطين

الملخص AR

لقد زعم قادة إسرائيل السياسيون و الدينيون بأن أرض فلسطين المباركة هي أرض إسرائيل التاريخية التي عاش فيها أجدادهم و آباؤهم العبرانيون و الإسرائيليون، و أن هذه الأرض ليست لشعب من الشعوب سواهم، و أن العرب الفلسطينيين أغراب عنها.

و هذا البحث محاولة لإثبات عروبة ثم إسلامية أرض فلسطين، و كذب إدعاءات يهود في الأرض المقدسة، و كشف الزيف عنها.

و إسقاط المزاعم و الإدعاءات اليهودية حول حق اليهود التاريخي في فلسطين، و بيان أنّ شرعية دولتهم قائمة-فقط-عبر الغزو و الاستعمار، و الدسائس و المغالطات الفكرية، و من خلال وسائل الإرهاب و القهر التي مورست ضد عرب فلسطين.

و يبقى الحق التاريخي ثابت لأهلها العرب الذين سكنوها قبل غيرهم من الأمم و الشعوب.

و قد توصل الباحث إلى جملة من النتائج منها: * إن المصدر التاريخي للإدعاءات الصهيونية في الحق التاريخي في فلسطين هو الكتاب المقدس عندهم، و هذا المصدر لا يصلح أن يكون وثيقة تاريخية موثوقا منها.

و إن العرب الكنعانيين هم أول القبائل قدوما إلى هذه الأرض، التي عرفت فيما بعد باسمهم فهم سكانها الأصليين.

و أن وجود اليهود على أرض فلسطين كان وجودا متقطعا، بينما وجود العرب فيها كان وجودا متواصلا منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد و حتى الآن.

و إن حق العرب في فلسطين ثابت : بحق الفتح، و حق التقادم، و حق التنازل.

* إن المكتشفات الأثرية من قبل علماء اليهود تكذب إدعاءات اليهود في الحق التاريخي و تثبت أنها أساطير لا صلة لها بالحقيقة العلمية.

* إن معظم يهود اليوم ليس لهم صلة و لا علاقة بالعبرانيين و الإسرائيليين الذين سكنوا فلسطين قديما، و ليس لهم صلة بالعرق السامي، إنهم من أصول آرية تهودت عبر التاريخ.

و إن أرض فلسطين عربية الهوية و التاريخ، ثم أصبحت بالفتح الإسلامي إسلامية الهوية و الانتماء.