مدينة دمشق و مواجهة الاستعمار الفرنسي 1031-1051

الملخص AR

يسعى البحث إلى دراسة النص الأدبي في ضوء مصطلحي التداخل و التراسل، في محاولة للكشف عن ماهية هذين المفهومين، فقد شاع في الفكر النقدي قضية تداخل الأنواع الأدبية يركز البحث على مرحلتين رئيسيتين من تاريخ مقاومة مدينة دمشق للاستعمار الفرنسي و هي : المرحلة الأولى : و تمتد منذ بداية الاحتلال العسكري لسوريا عام 1920م حتى الثلاثينيات من القرن العشرين، و هي المرحلة التي تميزت بالمقاومة بجميع أشكالها من ثورات و مظاهرات و أعمال عسكرية ضد المستعمر الفرنسي، و هما : المرحلة الثانية : التي تميزت بهدوء المقاومة نسبيا و ظهور ما يسمى بالعمل السياسي ضد المستعمر الفرنسي و التي امتدت حتى حصول سوريا على استقلالها الكامل وجلاء القوات الفرنسية، علما بأن المرحلة الثانية لم تكن سياسية فقط بل تخللها الكثير من المقاومة و التصدي للإستعمار الفرنسي و خاصة في مدينة دمشق و بعض المدن السورية الأخرى. و خلص البحث في النهاية، إلى نتيجة هامة، و هي أن المقاومة و التصدي ضد المستعمر الفرنسي منذ اليوم الأول للاحتلال، كان له آثاره الإيجابية على حصول سوريا على الإستقلال بهذه السرعة، و قد لعبت مدينة دمشق دورا رئيسيا في هذه المقاومة سواء على الجانب المقاوم أم الجانب السياسي، ذلك الدور الذي يعتبر دورا محوريا و مركزيا في إدارة الصراع مع المستعمر الفرنسي، مما انعكس على كل جوانب المقاومة في جميع أنحاء سورية.