من الرؤية إلى التعبير : قراءة في شعر محمد الفايز

الملخص AR

خلق تأمل محمد الفايز علاقات متنوعة بالكون و الحياة.

فقد الهمهه المرأة، و البحر، وأرض، و الوطن ، و التاريخ، و الطبيعة، و المجتمع – إلى جانب انسياحه في تأملات و جدانية، تمتد بعلاقاته إلى الابعد و الأعمق – منطلقا إلى عوالم لم تستبطن أسرار الحياة المغلفة بالفن الجميل.

كان لديه نزوع فطري نحو حب الأرض و البشر.

و كان البحر ملهما له.

وهو الذي ربط بين الشاعر و البيئة و المجتمع، فكان هذا العشق المتنامي، الذي حمل هموم الاخرين، من خلال الشعور بالمسؤولية الاجتماعية، نحو الناس الذين يعيش معهم.

كان الشاعر" محمد الفايز " و ترا جميلا، حمل آلام و طنه الكويت، و أمته العربية.

صور بشعره كل ما كان يراه، و سجل الأحداث بحس صادق، و شفافية و اضحة، تترجم أعماقا لا تهدأ، حبا للأرض و الإنسان.

أدرك الشاعر العدوان العراقي الغاشم على دولة الكويت في الثاني من أغسطس ( آب) عام 1990 م، و ظل مرابطا بالكويت إلى أن فاضت روحه الطاهرة في مساء يوم الجمعة، الأول من مارس ( أذار) عام 1991، أحد أيام التحرير المجيدة، فاحتضنته الكويت، وضمته إلى رحابها ، و أحدا ممن صاغتهم شاعرا و طنيا صادقا.