دراسة مرضية لتأثير الزنجبيل كمضاد لفرط الدهون في الجرذان المعرضة للإجهاد التأكسدي

الملخص AR

صممت هذه الدراسة لمعرفة قابلية الزنجبيل كمضاد لفرط الدهون، فضلا عن تأثيراته المرضية في الجرذان المعرضة للإجهاد التأكسدي.

أظهرت نتائج الجرذان المعاملة ببيروكسيد الهيدروجين 1% في ماء الشرب وجود زيادة معنوية في مستوى كولستيرول الدهون البروتينية ذات الكثافة الواطئة و كولستيرول الدهون البروتينية ذات الكثافة الواطئة جدا مع عامل التعصد و اللذان يعتبران مؤشرا لحدوث فرط الدهون في المصل، بينما أظهرت الجرذان المعاملة ببيروكسيد الهيدروجين ثم بالزنجبيل بتركيز 2 ملغم / كغم علف لمدة 30 يوما، انخفاض معنوي في مستوى كولستيرول الدهون البروتينية ذات الكثافة الواطئة و كولستيرول الدهون البروتينية ذات الكثافة الواطئة جدا مع عامل التعصد.

كما و أظهرت الدراسة النسجية المرضية عدم وجود تغيرات نسجية في مجموعة الجرذان المعاملة بالزنجبيل في كل من القلب و الكبد، و في مجموعة الجرذان المعاملة ببيروكسيد الهيدروجين ثم الزنجبيل أظهر كل من القلب و الكبد تحسن في الصورة النسجية عند مقارنتها مع مجموعة الحيوانات المعاملة ببيروكسيد الهيدروجين 1 % لمدة 30 يوما.

نستخلص من هذه الدراسة بأن الزنجبيل يعد مخفض جيد لفرط الدهون.