دلالات الاستفهام في شعر المقالح : ديوان بلقيس نموذجا

الملخص AR

يتناول هذا البحث دلالات الاستفهام في شعر المقالح، و قد اعتمدنا ديوان بلقيس أنموذجا للدراسة، و الكشف عن الدلالات التي حققها الاستفهام في ثنايا القصائد، إذ تنوعت أدوات الاستفهام في ديوان بلقيس و كذلك تنوعت الجمل المستخدمة مع الأداة بحسب ما يقتضيه الموقف و النص، و بما يؤدي إلى تعميق الصورة و إيضاح الفكرة و إثارة المتلقي و ربطه بالنص و تفاعله معه.

فتارة نجد الشاعر يستخدم الحروف (الهمزة و هل) و أخرى يستخدم الأسماء مثل من و ما و كيف و متى...

و غيرها من الأسماء.

و حينا نجد ما بعد الأداة جملة فعلية و حينا نجدها جملة اسمية.

و الفعلية قد تكون جملة بسيطة و قد تكون جملة مركبة و كذلك الاسمية.

و يلاحظ أن المركبات الاستفهامية الفعلية طغت على الاسمية فبلغ عددها (245) في حين لم يتجاوز عدد التراكيب الاستفهامية الاسمية (31)، و لعل هذا مرده إلى دلالة الفعل على الحركة و التجدد و الاستمرار و هو مناسب للحركة التي تموج في النفس تجاه أمر ما و تظهر على السطح في شكل استفهامات و تساؤلات.