دور الجامعة في رعاية الطلبة المتفوقين و الموهوبين و المبدعين : دراسة تحليلية

الملخص AR

إن دور المدرسة الحديثة في تنمية المتفوقين، و الموهوبين، و المبدعين، و رعايتهم في البلاد العربية عامة، و باليمن خاصة تواجهه صعوبات، أو معوقات عديدة، تهمش هذا الدور و تضعفه بسبب سيطرة الاتجاهات التربوية التقليدية التي تحصر دور المؤسسات التعليمية، و منها الجامعة في التحصيل الدراسي، و تجعله الهدف ذا الأسبقية في أهدافها التعليمية، و تركز على التلقين، و الحفظ أكثر من تنمية القدرات، و المهارات، و منها التفكير الإبداعي، و التفوق الدراسي، على الرغم من وجود الجهود في رعاية الإبداع و المبدعين في بعض البلاد العربية لكنها لا تزال جهود محدودة، و غير كافية لتحقيق الرعاية المطلوبة للطلاب المتفوقين، و الموهوبين، و المبدعين، و تقديم أوجه الرعاية المختلفة التي يحتاجونها من رعاية علمية، و تربوية و نفسية، و اجتماعية، و مالية، و صحية، بشكل متكامل، و اقتصر البحث الحالي على الطلاب المتفوقين، و الموهوبين، و المبدعين في جامعة إب، و تم تعريف كل فئة و أهداف رعايتها، و خصائصها، و أساليب اكتشافها، و أساليب رعايتها، و تم عرض الدراسات السابقة التي تناولت رعاية تلك الفئات، و تم عرض دور الجامعة في رعاية المتفوقين، و الموهوبين، و المبدعين حيث استخدم المنهج الوصفي التحليلي، و توصل البحث لعدة توصيات منها، يجب على الجامعة حصر أعداد المتفوقين، و الموهوبين، و المبدعين بها، و تصنيفهم، و تقديم الحوافز، و الجوائز التشجيعية لهم، مع ضرورة توفير الإمكانيات المادية لرعايتهم، كذلك يجب على الجامعة أن تهتم بالكشف عن الطلاب المتفوقين، و الموهوبين، و المبدعين، و تقدم لهم الاهتمام و الرعاية الكاملة التي تمكنهم من تأدية دورهم الريادي مما يؤدي إلى تقدم و نمو و تطوير المجتمع.