الإسرائيليات المحكية في القرآن الكريم : دراسة تحليلية للمقالات الإسرائيلية التي حكاها القرآن و كذبها

الملخص AR

لقد استهدف البحث عبر المنهج التحليلي التأصيل لهمجية الفكر الإسرائيلي و خرافيته، و إثبات ذلك من خلال استعراض المقالات الإسرائيلية التي حكاها الله عنهم في القرآن و كذبها و ذلك على سبيل المثال لا الحصر.

فقد كانت في جملتها بمثابة أدلة قطعية على همجية و خرافية الفكر الإسرائيلي، ابتداءً بمقالاتهم المتعلقة بالتطاول على الله و الإساءة إليه و سوء الأدب معه، و من ذلك وصفه بالبخل و الفقر و غيرهما، مرورا بمقالات التاليه لعزيز و عيسى–عليه السلام-و الاعتقاد بأنهم أبناء الله و أن نسبهم يتصل عنصريا بالذات الإلهية، و استباحة الآخر استباحة شاملة لما له و دينه و عرضه و أرضه ...

الخ، و ربط الهداية باليهودية و النصرانية و اعتبار ما سواهما أديانا باطلة، مع الزعم بأن إبراهيم و من بعده من أنبيائهم–عليهم السلام-كانوا من أتباعهما، و انتهاء بالإدعاء أن الجنة جق لهم لا يدخلها سواهم، و أن ذنوبهم مغفورة، و أنهم لا يدخلون النار إلا أياما معدودة، مهما ارتكبوا من الجرائم، و مهما اقترفوا من الآثام، لأن الله-كما يزعمون-قد وعدهم بذلك.