سلطة أشراف مكة في المدينة المنورة خلال القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي )‎

الملخص AR

فوض سلاطين المماليك لأشراف مكة إدارة أمور الحجاز بما في ذلك المدينة المنورة في أواخر القرن التاسع الهجري و بداية القرن التالي.

لكن العثمانيين الذين استولوا على مصر و الحجاز في عام 923 هـ / 1517م قرروا إدارة أمور المدينة المنورة بطريقة مختلفة حيث حدوا من سلطة أشراف مكة في البلدة و أقاموا سلطات سياسية و عسكرية و دينية تتصل باسطنبول و القاهرة مباشرة و ليس لشريف مكة عليها أي سلطة.

ستحاول هذه الدراسة اكتشاف السياسة التي انتهجتها الدولة العثمانية تجاه سلطة أشراف مكة في المدينة المنورة منذ العقد الثالث من القرن العاشر الهجري و موقف أولئك الأشراف من سياسة العثمانيين و أثر ذلك على أمراء المدينة الحسينيين.