أدب تزفين (ترقيص)‎ بني هاشم أطفالهم في العصر الجاهلي و صدر الإسلامة

الملخص AR

يلقى هذا البحث الضوء على ادب خاص،ويثبت اهتمام العرب عامه منذ القدم، و بني هاشم خاصه بادب الاطفال منذ نعومه اظفارهم، فيدرس ظاهرة التزفين و هي الاغنييه من الشعر الخفيف تغنى للطفل عند ترقيصه تتضمن قيما عليا، و أماني تستشرق مستقبلة، و تشكل اللغة الأولى التي تختزن في ذاكرته الأولى، تلح عليها و تنطبع فيها ؛ لتكون كفايته الأولى التي تنغرس فيها المنظومة الخلقية و الاجتماعية، فتكون المرجع في لاوعيه عندما يكبر و يقيس عليها، و يرى نفسه مندفعا نحو تحقيق ما فيها من مثل، آخذا بنفسه إلى تمثيلها قولا و فعلا، و راينا أن ندرس تزفين بني هاشم خاصة في الجاهلية و صدر الإسلام لما حظي به من عناية تاريخية خاصة حفظته و تناقلته المصادر الأدبية و التاريخية، مما شكل مادة ثرة متواترة صالحة للدرس و التحليل، كما ثبت الدراسة التوافق بين ما أريد للمزفن أن يكونه فكان.

أما منهج البحث فيتخذ من الأسلوبية التطبيقية أساسا يستكنه القيمة الدلالية التين تتحصل من الربط بين العلاقات الأفقية و الرأسية في النماذج الشعرية موضع التحليل و علاقتها بالسياق الذي ترد فيه.