السياسة الأمريكية و تطور عملية التسويق السياسية بين الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي (2001-2008)‎

الملخص AR

شهد عام 2001 العديد من التطورات سواء على المستوى الأمريكي أو الفلسطيني أو الإسرائيلي، و التي كان لها تأثير كبير على السياسة الأمريكية تجاه عملية التسوية السياسية بين الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي.

كما شهد عام 2007 آخر محاولات الجمهوريين لتحريك عملية السلام من خلال عقد مؤتمر أنابوليس للسلام، و الذي كان يهدف إلى التوصل لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي بنهاية عام 2008 و قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي.

و لذلك، تتناول هذه الدراسة السياسة الأمريكية تجاه عملية التسوية السياسية بين الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي في ظل إدارة بوش الابن (2001-2008)، من خلال تحليل محددات السياسة الأمريكية تجاه عملية التسوية مع التركيز على العوامل المؤثرة على السياسة الأمريكية تجاه عملية التسوية السياسية في ظل إدارة بوش الابن، كما تتناول الدراسة السياسة الأمريكية تجاه عملية التسوية السياسية منذ كامب ديفيد و حتى عام 2000 كمرحلة شهدت تطورا إيجابيا في عملية السلام، و ذلك بهدف التوصل إلى اهم تطورات عملية التسوية السياسية في مرحلة ما قبل عام 2001.

و أخيرا، تركز الدراسة على تحليل السياسة الأمريكية تجاه عملية التسوية السياسية بين الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي في ضوء أهم تطورات هذه المرحلة و المتمثلة في بيئة فلسفة تشهد انتفاضة و عدم ثقة في السياسة الأمريكية و في عملية السلام، و بيئة إسرائيلية تتولى سلطتها حكومة لها رؤية مغايرة لعملية السلام، و بيئة أمريكية تشهد عودة الجمهوريين و تصاعد دور الحافظين الجدد و اليمين المسيحي، فضلا عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر و تغير أجندة السياسة الأمريكية.

و بالتالي تنقسم الدراسة إلى ما يلي : أولا : محددات السياسة الأمريكية تجاه عملية التسوية السياسية.

ثانيا : السياسة الأمريكية و تطور عملية التسوية السياسية (كامب ديفيد 2000).

ثالثا السياسية الأمريكية و تطور عملية التسويق السياسية (2001-2008).