أسلوب الحذف على ضوء الدراسات القرآنية و النحوية

الملخص AR

حاول الباحث في هذه الورقة أن يعالج أسلوبا مهما من أساليب العربية التي استعملها القرآن الكريم في كثير من آياته الكريمة, كما استعملته العرب في مواضع كثيرة من كلامهم.

و قد اشتمل هذا البحث على الشروط الواجب توفرها في هذا الأسلوب، و هي الشروط التي وضعها علماؤنا المتقدمون بناء على استقرائهم للغة العرب.

ثم ناقش الباحث الحذف في الجملة الفعلية، كـ (حذف عامل المفعول به جوازا و وجوبا، و حذف الفعل مع بقاء فعله، و حذف القول و بقاء المقول، و حذف الفعل بعد "قد"، و حذف متعلق الجار و المجرور) إلى آخر ما هنالك مما يتعلق بالحذف في الجملة الفعلية.

ثم ناقش الباحث كل ما يتعلق بالحذف في الجملة الاسمية، كـ (حذف المبتدأ جوازا و وجوبا، و حذف الخبر جوازا و وجوبا) ثم الحذف في الأسماء، كـ (حذف المنادى و بقاء حرف النداء و حذف المضاف إليه منويا، و حذف الموصول إذا علم) و غير ذلك.

ثم عمد الباحث غالى الحديث عن الحذف في الحروف، كـ (حذف همزة الاستفهام و حذف همزة الوصل، و حذف "على" و صيرورة مجرورها مفعولا) إلى غير ما هنالك مما تعلق بحذف الحروف.

مستعرضا آراء النحاة، و أقوالهم، و الخلاف الحاصل فيما بينهم في بعض مسائل الحذف، و خصوصا إذا كان الحذف لغير دليل، مع ذكر أدلتهم، كما في مسالة "وجوب حذف خبر المبتدأ الواقع بعد "لولا" الامتناعية، و مسالة" وجوب حذف خبر المبتدأ بعد واو بمعنى "مع".