الانطباعية و تطبيقاتها في النقد العربي المعاصر في العراق : (كتاب مقدمة في النقد الادبي)‎ للناقد علي جواد الطاهر أنموذجا

الملخص AR

يتناول هذا البحث الموسوم بـ(الانطباعية و تطبيقاتها في النقد العربي المعاصر.

علي جواد الطاهر أنموذجا) دراسة المذهب الانطباعي في النص النقدي العربي.

بوصف النص وليد تيارات و تأثيرات مختلفة الجوانب و الاتجاهات.

و قد أشتمل البحث على عدة مباحث.

أختص المبحث الأول في مقدمة البحث مشكلتة و الحاجة إلية.

و حدد الإجابة عن السؤال التالي (ما النقد الأنطباعي، و هل تطابقت مواصفاته على النقد العربي من خلال تلمس كتاب علي جواد الطاهر مقدمة في النقد الأدبي؟ و ما مدى ذلك؟ ) و أنتهى هذا المبحث في تحديد أهميته و الحاجة إليه ثم تعريف المصطلحات.

أما المبحث الثاني فقد درس النقد الأنطباعي (ألتاثري) بمنظار نقاد الغرب، ذلك لأن المذاهب جميعها هي مذاهب غربية و ضعوا أساسياتها و أصبحت معيارا عالميا يستخدمها النقد في التطبيق.

و انتهى هذا المبحث باستنباط مؤثرات النقد الأنطباعي كمعيار و هي : 1.

أن يكون الناقد خاضعا لتأثيرات الأنفعال.

2.

أن لا يهتم الناقد الأنطباعي بالتفسير و التحليل في إصدار الحكم.

3.

الناقد الأنطباعي يتحدث عن أي شئ و كل شئ.

4.

الناقد الأنطباعي يخرج عن الأثر المنقود.

5.

يكشف الناقد عن شخصيته الذاتية بما فيها من آراء و أفكار.

6.

يكون الناقد صادقا فيما إنساق إليه.

7.

لا يستند الناقد إلى الأنطباع الصرف.

8.

تتعدد صفحات الأنطباع كل حسب ذائقته بين الذاتية و النرجسية و التحرر الكامل في تناول أعماق موضوع الأثر المنقود.

9.

يقوم الناقد الأنطباعي بخلق فكرة جديدة مستوحاة من فكرة النص.

و جاء المبحث الثالث متناولا كتاب (مقدمة في النقد الأدبي) أنموذجا للنقد العربي للدكتور علي جواد الطاهر في الوصف والتحليل للوقوف على منهجية هذا الكتاب و مدى أرتباطه في منهج النقد الأنطباعي.

و قد توصل الباحث إلى جملة من الأستنتاجات و هي: 1.

النقد العربي نقد أنطباعي تأثري.

2.

النقد العربي نقد يعتمد على المشاعر و الأحاسيس.

3.

النقد العربي لا يهتم بالتفسير و التحليل في إصدار الحكم.

4.

النقد العربي نقد يخرج عن ألثر المنقود.

5.

النقد العربي نقد خاضع لتأثيرات الأنفعال.

و اختتمت المباحث بعرض أهم المصادر و المراجع التي استند ليها الباحث.