صورة الطفل من خلال الكتب المرجعية للتعليم الأولي بالمغرب : (نصوص التعبير بالمستوى الأول نموذجا)‎

المؤلف

دكار، أحمد

المصدر

البحث العلمي

العدد

المجلد 2009، العدد 51 (31 يناير/كانون الثاني 2009)، ص ص. 69-86، 18ص.

الناشر

جامعة محمد الخامس السويسي المعهد الجامعي للبحث العلمي

تاريخ النشر

2009-01-31

دولة النشر

المغرب

عدد الصفحات

18

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص AR

حظيت مرحلة التعليم الأولي هذه السنة باهتمام خاص في النظام التربوي المغربي، أولا لكونها تعتبر مدخلا أساسيا لتكافؤ الفرص التعليمية، و ثانيا لضعف النتائج التي تحققت على مستوى تعميم التعليم الأولي، غير أن هذا الاهتمام لا ينبغي أن ينسينا الأهمية التي تكتسيها هذه المرحلة في حياة الطفل ككل، فهي تجربة تربوية في مؤسسة جديدة كليا عنه، كما أنها مرحلة يكتسب من خلالها الطفل مجموعة من الخبرات و المعارف التي تلعب دورا أساسيا في توافقه الدراسي طيلة مشواره في مرحلة التمدرس.

لذلك توجهت عدة أبحاث نحو تأكيد أثر و مساهمة التعليم الأولي إيجابا و سلبا في تحديد طبيعة توافق الأطفال دراسيا في مرحلة التعليم الأساسي عموما، و المستوى الأول منها على الخصوص.

غير أن الدراسات التي سارت في هذا الاتجاه، مركزة بالدرجة الأولى على التوافق الدراسي و التحصيل الأكاديمي، تعطي المصداقية- بطريقة أو بأخرى- لظاهرة أصبح كل المهتمين بالتعليم الأولي يشتكون من تضخمها، ألا و هي امتداد و حضور "التلميذ" على حساب "الطفل" في هذه المؤسسات، أي أننا بذلك نعطي الأولوية للتلميذ أكثر مما نهتم بالطفل الذي يمثله هذا التلميذ.

و هذا توجه يؤدي إلى الخلط بين وظائف التعليم الأولي و مهامه، وبين أهداف و مرامي التعليم الأساسي.

و إذا كانت الأسباب التي أفرزت هذه الظاهرة متعددة، و مرتبطة بكل الأطراف المعنية بالتعليم الأولي : (آباء، مديرون، مربون، مناهج دراسية، كتب مدرسية...)، فإن القاسم المشترك بين مختلف هذه الأطراف هو "الصورة" التي كونوها عن الطفل، و التمثلات التي يحملونها عنه.

من البحث العلمي، العدد 51 - يناير 2009 70 هنا أهمية الوقوف عند هذه "الصورة" لدى مختلف هذه الأطراف، و تقويم مدى ابتعادها أو قربها من "صورة الطفل" كما ترسمها نتائج الأبحاث و الدراسات في علم النفس عموما، وعلم النفس النمائي على الخصوص.

تحاول هذه الدراسة–باعتماد تحليل مضمون 15 نصا للتعبير المقررة بالمستوى الأول من التعليم الأولي، و المتضمنة في الكتاب المرجعي الذي أعدته وزارة التربية الوطنية للمربين في هذه المؤسسات- استخلاص ملامح صورة الطفل من خلال المحاور التالية : • تحليل طبيعة حضور نشاط الطفل في اللعب من خلال النصوص.

• تحليل المكانة النسبية التي يحتلها الطفل من خلال هذه النصوص انطلاقا من متغير الجنس.

• تحليل أنماط التواصل طفل / راشد، • تحليل أنماط التواصل طفل / طفل.

تهدف هذه الدراسة إلى رصد التمثلات التي تتشكل بها صورتنا عن الطفل من أجل تعزيز و تدعيم الجوانب الإيجابية فيها، و تجاوز سلبياتها التي يمكن أن تكون إحدى أهم العوائق في وجه كل تجديد تربوي خصوصا ونحن مقبلون على فتح مجال إعداد الكتب المدرسية الخاصة بمرحلة التعليم الأولي.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

دكار، أحمد. 2009. صورة الطفل من خلال الكتب المرجعية للتعليم الأولي بالمغرب : (نصوص التعبير بالمستوى الأول نموذجا). البحث العلمي،مج. 2009، ع. 51، ص ص. 69-86.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-255858

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

دكار، أحمد. صورة الطفل من خلال الكتب المرجعية للتعليم الأولي بالمغرب : (نصوص التعبير بالمستوى الأول نموذجا). البحث العلمي ع. 51 (كانون الثاني 2009)، ص ص. 69-86.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-255858

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

دكار، أحمد. صورة الطفل من خلال الكتب المرجعية للتعليم الأولي بالمغرب : (نصوص التعبير بالمستوى الأول نموذجا). البحث العلمي. 2009. مج. 2009، ع. 51، ص ص. 69-86.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-255858

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 85-86

رقم السجل

BIM-255858