واقع التنمية السياحية في اليمن

الملخص AR

في معظم دول العالم المتقدمة سياحيا تركزت التنمية السياحية فيها على الجهود الفردية و الإستثمار الخاص، عندما أدركت الأهمية الأقتصادية و الأجتماعية للسياحة الدولية و الداخلية و أهتمت بها.

و لأن السياحة أصبحت الآن مطلبا شبه ضروري لجميع الشعوب لذا بات من الضروري وضع القواعد اللازمة للتنمية السياحية بحيث تزيد من الفؤائد المترتبة عليها في إطار سياسة سياحية ثابتة توضع بناء عليها خطة تنمية سياحية متوازنة على أن تحدد فيها الأولوية التي يجب أن تعطى لقطاع السياحة من بين القطاعات الإنتاجية و ضمن الخطة العامة للتنمية الإقتصادية و الأجتماعية.

و لا يتحقق ذلك عن طريق وظيفة التشريع فقط ولكن أيضا عن طريق تحديد الدور الذي يجب أن تلعبه كل من الأجهزة الرسمية للسياحة على المستوى الدولي و الإقليمي و المحلي، و أن تحدد التسهيلات و الخدمات السياحية الواجب توفيرها كجزء من مكونات العرض السياحي، و أن تضع الشروط و القواعد اللازمة لتمويل مشروعات التنمية السياحية.

و الحقيقة أنه أيا كان وجه الأهتمام بالتنمية السياحية و رفع مستوى الصور السياحية لدولة المقصد أمام السائح الأجنبي لما لذلك من أهمية متعددة الجوانب، وكذلك للسائح المواطن ويعتبر المواطن سواء كان سائحا أو لا هو المستفيد.