الإحراج الموقفي و علاقته ببعض المتغيرات لدى طلبة كلية التربية الجامعة المستنصرية

الملخص AR

يعد الاحراج الموقفي من المشكلات الواضحة لدى طلبة الجامعة لاسيما في المراحل الأولى حيث الانتقال إلى مجمع جديد للاختلاط بين النوعين.

و تعد ظاهرة الاحراج الموقفي من الظواهر النفسية التي حضيت باهتمام الباحثين النفسانيين، كونه موضوعا متداخلا مع ظواهر نفسية أخرى مثل الارتباك و الخجل.

و قد حاول من بحث في هذا المجال التوصل إلى مفهوم الحرج الموقفي لاكتشاف جوهرة و العوامل التي تساعد في حدوثه و المؤثرة عليه لفهم طبيعة هذه الظاهرة و أسبابها.

و قد استهدف البحث تعرف الاحراج الموقفي لدى طلبة كلية التربية / الجامعة المستنصرية و تعرف الفروق في درجة الاحراج الموقفي على وفق متغير النوع (ذكور-إناث) و التخصص (علمي-انساني) للعام الدراسي (2007-2008).

و توصل البحث إلى النتائج الآتية : - أن طلبة كلية التربية يتمتعون بدرجة عالية من الإحراج الموقفي و هذا يمكن تفسيره على أنهم لازالوا في مرحلة المراهقة المتأخره و طبيعة هذه المرحلة تتميز بالإحراج و عدم الاستقرار النفسي.

و أظهرت النتائج كذلك أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الإناث و هذا يتفق مع الطبيعة الانسانية للمجتمعات الشرقية بشكل عام و المجتمع العراقي بشكل خاص.

أما بالنسبة للتخصص فتشير النتيجة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية على و فق متغير التخصص، فإن طبيعة طلبة الكلية التربية الذين يعدون مدرسين للمدارس الثانوية في القطر، فإن هناك تداخل بين العلوم التربوية الانسانية بين الأقسام العلمية لجميع العلمية و الانسانية و التوجه إلى الهدف التربوي واحد.

و قد خرج البحث بجملة من التوصيات و المقترحات.