دراسة نسيجية على التأثير الوقائي و العلاجي المحتمل لعصير الأناناس الطازج على خصي ذكور الفئران البيضاء المعاملة بعقار الأيفوسفاميد

الملخص AR

هدفت الدراسة إلى رصد التغيرات النسيجية التي يحدثها عقار الأيفوسفاميد في نسيج الخصية لذكور الفئران، و الذي يعتبر أحد العقاقير المضادة لنمو الأورام السرطانية الشائعة الاستخدام في العلاج الكيماوي لمرضى السرطان، و من ثم هل بالإمكان الحد من هذه التغيرات عن طريق المعاملة بمركب طبيعي كعصير الأناناس الطازج.

و لتحقيق هذا الهدف أجريت التجربة على ذكور الفئران التي قسمت إلى أربع مجموعات رئيسة هي: و شملت الذكور المعاملة بالمحلول الفسيولوجي فقط و لمدة خمسة أيام متتالي.

(C) الضابطة : I المجموعة الأولى وشملت الذكور التي عوملت بعصير الأناناس بالجرعة ( ٠,٤٠ مل /كجم/ يوم (P) المعاملة : II المجموعة الثانية عن طريق الفم و لمدة خمسة أيام متتالية.

و شملت الذكور التي عوملت بعقار الأيفوسفاميد بالجرعات ١٥٠ ،٦٠ ،٣٠ ) T المعاملة ( 1 : III المجموعة الثالثة ملجم / م ٢ / يوم عن طريق الحقن في التجويف البريتوني و لمدة خمسة أيام متتالية.

وشملت الذكور المعاملة بعصير الأناناس بالجرعة (T1+P) ذات المعاملة المزدوجة : IV المجموعة الرابعة٠,٤٠ مل /كجم / يوم) عن طريق الفم ثم العقار بالجرعات ( ١٥٠ ، ٦٠ ،٣٠ ملجم/ م ٢ / يوم) عن طريق الحقن في التجويف البريتوني و لمدة خمسة أيام متتالية.

حفظت الأنسجة في محلول التثبيت فورمالين ١٠ ٪ و صبغت القطاعات بصبغة الهيماتوكسلين-أيوسين.

أظهرت الدراسة أن المعاملة بعقار الأيفوسفاميد قد نتج عنها تفكك و تباعد للأنبيبات المنوية عن بعضها البعض، و انسلاخ في طلائية الخلايا الجرثومية، و نقص في محتويات الخصية لكل من الحيوانات المنوية و الخلايا المنوية، و تهتك لروابط التلامس ما بين خلايا سرتولي و الخلايا المنوية المجاورة لها، و انخفاض في عدد خلايا ليدج و ظهورها بأشكال غير طبيعية أما المعاملة المزدوجة بعصير الأناناس و عقار الأيفوسفاميد، فقد أبدت تحسنا ملحوظا حيث استعادت الأنيبيبات المنوية ترابطها مع بعضها البعض داخل قطاع الخصية، و ظهور طلائية الخلايا الجرثومية بشكل طبيعي، و زيادة محتوى الخصية من الحيوانات المنوية و الخلايا المنوية، و استعادت خلايا سرتولي لروابطها التلامسية مع كل من الخلايا الجرثومية و الخلايا المنوية وزيادة أعداد خلايا ليدج و استعادتها لوضعها الطبيعي.