جريمة الاتجار بالأشخاص

العناوين الأخرى

The human trade crime

المؤلف

نوال طارق إبراهيم

المصدر

مجلة العلوم القانونية

العدد

المجلد 26، العدد 1 (30 يونيو/حزيران 2011)، ص ص. 195-263، 69ص.

الناشر

جامعة بغداد كلية القانون

تاريخ النشر

2011-06-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

69

التخصصات الرئيسية

القانون

الموضوعات

الملخص AR

الإتجار بالأشخاص شكل من أشكال الرق في العصر الحديث و انتهاك لحقوق الإنسان، فعلى الرغم من المناداة بحقوق الإنسان في العالم و توسع جمعيات حقوق الإنسان إلا إنه و على مر العصور و حتى الآن نجد أن المرأة تمتهن و تباع في جميع أرجاء الأرض على مرأى و مسمع من الجميع، بل أن بعض الحكومات تساعد في هذه الصفقات، حيث أنها جريمة تتعارض مع الكرامة الإنسانية و التي هي أساس الحقوق البشرية لأنها تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية سواء بالنسبة للفرد و لأسرته و حتى للمجتمع الذي يعيش فيه مما اقتضى معالجتها و الحد من تفاقمهما، لأنها ظاهرة نشطت بشكل كبير و واسع لما تحققه من أرباح وفيرة نتيجة الممارسة لها.

و قد كنا نحسب أن العبودية و تجارة الرقيق الأبيض و بيع الأطفال صور إجرامية تغلب عليها النظام العالمي و انتهت منذ زمن بعيد بعد أن اتفقت الدول على إبرام العديد من الاتفاقيات الدولية التي تجرم مثل هذه الأفعال باعتبارها تخالف النظام العام الدولي.

و قد تبين أن هذه الجريمة تمتد إلى جميع الفئات البشرية من إناث وذكور و كذلك جميع الفئات العمرية من صغار و كبار باستثناء المسنين مما اقتضى بنا بحثا .

فبالرغم من المؤتمرات الدولية التي حاولت الحد من الإتجار بالبشر إلا أن هذه الجريمة أخذت تتفاقم سواء على مستوى النساء اللاتي يوهمن بأنه سيتم تشغيلهن بأعمال شريفة إلا أنهن يجدن أنفسهن سلعة تباع و تشترى من أجل الدعارة كما لا يغفل الإشارة إلى أن الأطفال يتعرضون لمثل هذا النوع من الإجرام حيث يتم تشغيلهم في ظروف صحية صعبة لا تتلاءم مع قابليتهم إضافة إلى عرضهم للبغاء.

لهذا فالتعاون الدولي بين الدول جميعا مهم للقضاء على هذه الجريمة و خاصة بعدما أخذت هذه الجريمة صورا دولية إضافة إلى عدها عابرة للحدود و هذا يحتم وجود تعاون دولي و خاصة بين أعضاء الجماعة الدولية خصوصا دولة المنشا و دولة العبور و دولة المقصد مع ضرورة تأكيدنا على تبني موقف دولي بشأن الدول التي لا تذعن للاتفاقيات الدولية في شأن مكافحة مثل هذا النوع من الجرائم، حيث أن ممارسة هذه التجارة قد استهانت بهذا العضو المهم في بناء الدولة و تقدمها مع أن الله كرمه من بين جميع المخلوقات و جعله خليفته في الأرض فلا يكون وفق ذلك أن يكون موضع تجارة أو تسعيرة أوتهريب.

الملخص EN

It is important to point out that human beings-in nature- cannot imagine been traded on.

However, humanity, against all the values prevailing in every community, has known a kind of illegal trade the subject of which is humans, that is human trade.

That is regarded the modern version of slave trade in spite of the achievement that have been made by the activists in the seventeen century.

However, this kind of slavery remained spread specially in relation to women and children who fall prey to new kind of slavery called " human slavery".

That will be the subject of our paper.

The international Anti- Slavery Organization has revealed this crime which made humans just like any other material goods.

The said organization also says that human trade includes taking people through the use of violence, deceit or fraud or coercion or by imposing forced labour and slavery.

While child trade does not require any kind of violence of deceit.

It only requires that children are taken two work which is a kind of trade.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

نوال طارق إبراهيم. 2011. جريمة الاتجار بالأشخاص. مجلة العلوم القانونية،مج. 26، ع. 1، ص ص. 195-263.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-266781

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

نوال طارق إبراهيم. جريمة الاتجار بالأشخاص. مجلة العلوم القانونية مج. 26، ع. 1 (2011)، ص ص. 195-263.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-266781

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

نوال طارق إبراهيم. جريمة الاتجار بالأشخاص. مجلة العلوم القانونية. 2011. مج. 26، ع. 1، ص ص. 195-263.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-266781

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش

رقم السجل

BIM-266781