واقع العلاقات الإنسانية في مؤسسات التعليم الثانوي و علاقتها باتجاهات التلاميذ نحو المناخ المدرسي

المؤلف

عزيزي، شعباني

المصدر

دراسات نفسية و تربوية

العدد

المجلد 2010، العدد 5 (31 ديسمبر/كانون الأول 2010)، ص ص. 159-186، 28ص.

الناشر

جامعة قاصدي مرباح ورقلة كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية مخبر تطوير الممارسات النفسية و التربوية

تاريخ النشر

2010-12-31

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

28

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص AR

بالرغم من جهود علماء النفس و التربية في إعطاء تفسير لأداء المدرسي من خلال عوامل انفعالية تتعلق بشخصية التلميذ حساسيته، درجة الاستقلالية و الاصرار لديه، إلا أن هذه العوامل لم تفلح في تفسير سوى نسبة قليلة من التباين الموجود بين المدارس، لذلك توجهت الدراسات الحديثة نحو الأبعاد النفسية الاجتماعية المتعلقة بالوضعية التي تنمو داخل المدرسة و تتعلق بالاتجاهات نحو المؤسسة التربوية بأبعادها المختلفة، حيث تتفاعل هذه الأبعاد لتعطي واقعا تربويا و اجتماعيا خاصا قد لا يتفق على الإطلاق مع ما يتوقع له.

لذلك لا يمكن توقع نجاح المدرسة بالنظر إلى الخصائص الذاتية لتلاميذها، أو حجم ما تمتلكه من خصائص فيزيقية مادية، بل يجب تقويم أدائها من منطلق خصائصها المعنوية و طابعها الخاص المتمثلة في العلاقات الإنسانية التي تسيرها.

إن توفر علاقات تفاعلية إيجابية داخل المدرسة، فضلا عن تحسينه للمستوى الأكاديمي للتلاميذ، تؤثر أيضا على جوانب عديدة نفسية، اجتماعية، انفعالية كالحد من ظاهرة العنف و القدرة على الإندماج في المجموعة المدرسية و الشعور بالإنتماء و الرضا ...

و هي جوانب تؤدي حتما إلى نجاح المدرسة و تنمية أبعاد لدى المتعلم و جميع أفرادها تعتبر في غاية الأهمية من منظور التربية الحديثة.

و منه فإن دراسة هذا البعد و العمل على تطويره تعتبر ضرورة ملحة في المجال التربوي.

الملخص FRE

Les multiples efforts menes par les psychologues et les pedagogues pour essayer de donner une explication a la performance scolaire a travers des facteurs affectifs tels que la personnalite de l'eleve, sa sensibilite, son independance et son engagement, n'ont aboutit qu' a un taux minime de variance entre les ecoles, ainsi les recherches se sont retoumees vers Petude des aspects psychologiques et sociaux notamment ceux qui concement les attitudes envers l'ecole dont les dimensions pourraient donner une nouvelle realite tout a fait divergente des attentes.

On ne peut done considerer Les aspects physiques comme seuls indicateurs de la performance d'une ecole, son caractere psychosocial dont les relations humaines forment le leitmotiv, serait le meilleur predicateur de la performance de l'ecole d'apres les etudes recentes.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عزيزي، شعباني. 2010. واقع العلاقات الإنسانية في مؤسسات التعليم الثانوي و علاقتها باتجاهات التلاميذ نحو المناخ المدرسي. دراسات نفسية و تربوية،مج. 2010، ع. 5، ص ص. 159-186.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-267152

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عزيزي، شعباني. واقع العلاقات الإنسانية في مؤسسات التعليم الثانوي و علاقتها باتجاهات التلاميذ نحو المناخ المدرسي. دراسات نفسية و تربوية ع. 5 (2010)، ص ص. 159-186.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-267152

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عزيزي، شعباني. واقع العلاقات الإنسانية في مؤسسات التعليم الثانوي و علاقتها باتجاهات التلاميذ نحو المناخ المدرسي. دراسات نفسية و تربوية. 2010. مج. 2010، ع. 5، ص ص. 159-186.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-267152

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 185-186

رقم السجل

BIM-267152