تأثير ظروف الخزن في تركيز المواد ذات الأهمية الطبية و العلاجية في الفطر المحاري

الملخص AR

أجريت هذت التجارب في وحدف إنتاج الفطريات البسيتة في قسم البستنة / كلية الزعة / جامعة بغداد في 5-2-2010.

تم اللقاح الفطري للفطر المحاري Pleurotus ostreatus ( Jaq : Fr ) Oyster mushroom الجيل الأول للسلالة البيضاء الأردنية الهاشمية و تم اللقاح الفطري على بذور الحنطة الصلبة تم تلقيح الوسط الزراعي المكن من تبن الحنطة بإضافة 5% من اللقاح الفطري بعد تعقيمه باستخدام 2% من الفلورملدهيد التجاري (37%) و المبيد الفطري بافستين بتركيز 100 جزء بالمليون.

تم الحضن في غرفة معزولة بأبعاد 4×3 م و بدرجة حرارة 25 ± 2ºم.

بعد شهر تم تحويل غرفة الحضن إلى غرفة الإنتاج بنفس درجة الحرارة مع رفع الرطوبة إلى 80-90% و زيادة شد الإضاءة إلى 400 لوكس.

تم جني الأجسام الثمرية بعد وصولها إلى الحجم المناسب و تعبئتها في عبوات بلاستيكية و خزنها في حاضنات معدة لهذا الغرض درجات حرارتها كما يلي :2 ± 1ºم لمدة ثلاثة أسابيع أو درجة 4 ± 1ºم لمدة ثلاثة أسابيع أو درجة 8 ± 1º لمدة أسبوعين أو درجة 20± 2ºم لمدة أسبوع واحد.

تم تقييم الأجسامن الثمرية في نهاية كل فترة خزن و تجفيفها و طحنها و تم قياس تركيز المرطكبات الكيمياوية ذات الأهمية الدوائية العلاجية باستخدام جهاز HPLC عالي الأداء.

أوضحت النتائج أن نسبة الفقد بالمادة الجافة و نسبة الفقد بالوزن و نسبة اتلتلف في الأجسام الثمرية للفطر المحاري إزدادت معنويا بارتفاع درجة حرارة الخزن و طول فترة الخزن و قد وصلت نسبة التلف إلى 65.14% عند رفع درجة حرارة الخزن إلى 20± 2ºم لمدة أسبوع واحد.

أن تركيز جميع المركبات الكيمياوية الي تم تشخيصها و قياس تركيزها في الأجسام الثمرية للفطر المحاري قد انخفضت بارتفاع درجة حرارة الخزن.

أي أن الفقد بالمواد الطبية قد ازداد بزيادة درجة حرارة الخزن على الرغم من تقليل فترة الخزن من ثلاثة أسابيع بدرجة 2± 1ºم إلى أسبوع واحد بدرجة 20± 2ºم.

أن ارتفاع حرارة الخزن من 2± 1ºم إلى 20± 2ºم سبب فقدان 90% من محتوى الأجسام الثمرية من مادة البتاكلوكان و حامض الكاليك و فقدان 85% من مادة الأركوثايونين و فقدان 80% من مادة الستاتين و مادة الكايتين و فقدان حوالي 75% من مادة اللكتين مقارنة مع تركيز هذه لمواد قبل الخزن.

أثبتت نتائج هذه الدراسة أن خزن تداول و تسويق الفطر المحاري يجب أن يتم تحت ظروف الخزن المبرد و خالل فترة قصيرة لغرض و تقليل التلف و المحافظة على القيمة الغذائية و الطيبة للفطر.

أما عند استخدام الأجسام الثمرية لغرض استخلاص المواد الطبية فيجب تجفيفها و طحنها بعد الجني مباشر و حفظها في مكان بارد لحين استخلاص المواد منها.